![]() |
|
البحث في منتديات مصراوى سات |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
![]()
التشريح هو أحد فروع علم الأحياء الذي يتناول دراسة بنية وتنظيم الكائنات الحية وتركيب أعضائها المتنوعة. يمكن تقسيمه إلى تشريح حيواني وتشريح نباتي. كما يتضمن عدة فروع تخصصية ضمنه أهمها : التشريح المقارن، وعلم النسج، والتشريح البشري.
التشريح الحيواني التشريح الحيواني يتضمن دراسة بنى الحيوانات المختلفة وعندئذ يعرف غالبا ب : تشريح مقارن أو مورفولوجيا حيوانية، ويمكن أن يكون محصورا على دراسة حيوان وحيد عندئذ نكون نتحدث عن تشريح مختص. تشريح الإنسان من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة علم تشريح الإنسان، أو الأنثروبوتومي (باللاتينية: Anthropotomia) هو فرع من فروع علم التشريح يختص بدراسة بنية وتركيب أجهزة الجسم البشري، بخلاف علم الأنسجة وعلم الخلايا. و يتكون جسم الإنسان، مثل سائر الحيوانات، من مجموعة من الأجهزة تتكون من عدد من الأعضاء التي تنقسم بدورها إلى عدد من الأنسجة المتكونة من مجموعة من الخلايا. أعضاء خارجية الأسماء المشتركة للأجزاء المشهورة للجسم الإنساني، من الأعلى إلى الأسفل::جلد رأس -- جبين - عين - أذن - أنف - فم - لسان- أسنان - فك - وجه - خد أو وجنة - ذقن رقبة - حنجرة - تفاحة آدم -كتف ذراع - المرفق - معصم - يد - اصبع العمود الفقري - صدر - ثدي - قفص صدري بطن - السرّة - أعضاء جنسية (قضيب/كيس الصفن أو بظر/مهبل) - مستقيم - فتحة الشرج حرقفة - ردف - ساق - فخذ - ركبة - بطن الساق - كعب - قدم - اصبع القدم أعضاء داخلية الرئتين الأسماء المشتركة للأعضاء الداخلية (في ترتيب هجائي): غدة جار كلوية - زائدة دودية - مثانة - مخ - اثنى عشر - عين - حويصلة صفراوية - قلب - أمعاء - كـِـلـْية - كبد - رئة - مريء مبيض - بنكرياس - جارات الدرق - غدة نخامية - موثة (بروستات) - طحال - معدة - خصية - تيموس - غدة درقية - أوردة - رحم تشريح الدماغ لوزة المخيخ - جذع الدماغ - مخ - قشرة مخية - تحت المهاد - جهاز طرفي - النخاع المستطيل - الدماغ الأوسط - غدة نخامية- جسر المخ انظر أيضا: دماغ بشري, قائمة مناطق الدماغ دراسة التشريح الإنساني التركيب الهيكلي الإنساني بعض المهن، خصوصا الطب والعلاج الطبيعي،يتطلّب دراسة علم التشريح الإنساني بتعمّق. الكتب الدراسية عادة قسّمت الجسم إلى المجموعات الإقليمية التالية: رأس وعنق — تشمل كل مافوق مدخل الصدر طرف علوي — يشمل يد, ساعد, ذراع, كتف, إبط, صدر ولوح الكتف. الصدر — يشمل المنطقة الصدرية من مدخل الصدر بأعلى إلى الحجاب الحاجز بأسفل. البطن — كل شيء من الحجاب الحاجز حافة الحوض مدخل الحوض. الحوض — العمود الفِقَري ومكوناته, القرص بين الفقارى والجسم بين الفقارى حوض والعجان — يشمل كل شيء من مدخل الحوض الحجاب الحوضي. العِجان هي المنطقة بين الأعضاء التناسليّة الخارجية وفتحة الشرج. الطرف السفلي — يشمل الطرف السفلي عادة كل شيء تحت الرباط الأربي, شاملة الفخذ, ومفصل الفخذ, الساق, والقدم. تاريخ علم التشريح الإنساني: أقدم ما عرف من علم التشريح هو ما ورد في كتاب "أيورفيدا" الهندي الذي يرجع تاريخه إلى نحو ثلاثة آلاف سنة؛ فقد جاء فيه تفصيل عدد أجزاء جسم الإنسان، ولكنه ذكر أن عدد العظام 60 وعدد المفاصل 200 وعدد العضلات 400 وعدد العروق 70، إلخ، وهو خطأ واضح كما لا يخفى. كتب أبقراط في علم التشريح الإنساني، ولكن الظاهر أن أبقراط لم يشرح جثثاً آدمية، لأنه ـ مثله في ذلك مثل جميع فلاسفة الإغريق ـ لم يكن يجرؤ على ذلك اعتقاداً منه بأن الروح تتضرر من ذلك. وكذلك نعلم أن أرسطو لم يشرح جسداً بشرياً قط، رغم أنه قد كتب بالفعل في التشريح المقارن. ويظهر أن أول من شرح الجثث البشرية من العلماء هما إيرازسترات وهيروفيل من مدرسة الإسكندرية، بعد أبقراط بمائتي عام تقريباً. ولم تزل أوروبا على غير دراية بعلم التشريح الإنساني حتى ظهر الإيطالي مونديني في أواخر القرن الثال عشر وكتب مختصراً في التشريح دل على أنه شرح جثث الموتى. ثم نبغ من تلاميذه بيرنجيه دوكارلي فشرح الجثث البشرية وأضاف إضافات قيمة إلى علم التشريح، ثم ظهر بعده فيدوس فيديوس وغونتييه وسليفوس وروندليه، وكل منهم جاء بشيء نافع في بناء علم التشريح. فلما جاء ميشيل سرفيه (الذي أحرقه رجال الدين حياً) صرح بأن للدم دورة في الجسم، ولكنه لم يبين هذه الدورة كما بينها هارفي من بعد. وفي القرن السادس عشر تقدم علم التشريح على يد أندريه فيزال (فيساليوس) الذي يعتبر مؤسس علم التشريح الحديث، ثم جاء وليم هارفي في القرن السابع عشر، ثم توالى بعد ذلك العلماء الذين أضافوا إلى علم التشريح. جسم الانسان يقسم جسم الأنسان تشريحيا للأقسام الأتية وذلك التقسيم التي تبنى عليها دراستة في كليات الطب : الطرف علوي :و يتكون من ذراع وساعد ويد وما يحتوية من عضلات وأوردة وشرايين وأعصاب (عظم عضد، عظم الزند، الكعبرة، الطرف سفلي : ويتكون من الفخذ والساق والقدم وما يحتوية من عضلات وأوردة وشرايين وأعصاب (عظم فخذ، رضفة، عظم قصبة) الرأس: وتتكون من العظام : جمجمة وفك وأسنان وما تحتويه من أعضاء (أذن، عين، أنف، مخ، لسان) وما تحتويه من أجزاء خارجية (فم، فروة رأس، وجه، شعر، شفة) والغدد (غدة لعابية). العنق: ويتكون من الفقرات العنقية وتتكون من 7 فقرات وما يحتوية من عضلات وأوردة وشرايين وأعصاب ويحتوى أيضا على المري والقصبة هوائية والحنجرة والبلعوم. الصدر : ويتكون من عظام : عظم الترقوة، الأضلاع، عظم قص والأعضاء التالية (قلب، رئة ويفصله عن الجذع حجاب حاجز). الجذع : وتتقسم منطقة البطن في علم التشريح إلى 9 أقسام ويحتوى على الأعضاء التالية (كبد، قولون أَو أمعاء غليظة، أمعاء دقيقة، طحال، معدة، زائدة دودية، بنكرياس). حوض : ويحتوى على الأعضاء التالية شرج، كلية، مستقيم، والأعضاء تناسلية (مبيض، قضيب، مشيمة،رحم. .................................................. .............................................. فيزيولوجيا الفيزيولوجيا (أو علم وظائف الأعضاء، أو منافع الأعضاء على اصطلاح القدماء) هو دراسة الوظائف الحيوية للكائنات الحية سواء كانت طبيعتها كيميائية حيوية أو فيزيائية أو ميكانيكية. تقسم الفيزيولوجيا إلى فيزيولوجيا النبات وفيزيولوجيا الحيوان لكن مبادئ الفيزيولوجيا واحدة في القسمين بغض النظر عن العضوية التي تدرس فيها. فما يمكن تعلمه من دراسة خلايا خميرة يمكن تطبيقه تقريبا بشكل كامل على خلايا الإنسان الحيوية. من الفروع العلمية في علم الأحياء التي طوّرت عن الفيزيولوجيا: الكيمياء الحيوية، الفيزياء الحيوية، الميكانيك الحيوية، وعلم الأدوية. .................................................. ............................................. اولا تشريح جسم الانسان: تشريح الإنسان: الرأس الجمجمة · الجبهة · الوجه · العينان · الوجنة · الأنف · الأذنان · الفم · الفك السفلي · اللسان · الأسنان · شفة · اللثة العنق البلعوم · الحنجرة · تفاحة آدم الجذع الصدر القفص الصدري · العمود الفقري · الفقرات · القلب · الرئتان · المريء · الحجاب الحاجز · الثديان · الحلمتان · الهالتان · الغدد الثديية البطن المعدة · الأمعاء الدقيقة · الأمعاء الغليظة · البنكرياس · الطحال · الكليتان · الكبد · المثانة · جزر لانغرهانس · السرة الحوض العجان · العانة · المستقيم · الشرج · الأعضاء التناسلية: ( المبيضان ، قناتا فالوب ، الرحم ، بطانة الرحم ، المهبل ، غشاء البكارة ، البظر ، كيس الصفن ، الخصيتان ، القضيب ) الأطراف الطرفان العلويان الكتفان · الإبطان · العضدان · المرفقان · الساعدان · المعصمان · اليدان الطرفان السفليان الأليتان · الفخذان · الركبتان · الساقان · الكعاب · الكاحلان · القدمان مشتقات الجلد الشعر · الأظافر · الغدد العرقية · الغدد الزهمية · الغدد الثديية الطرف علوي: الطرف العلوي في علم تشريح الإنسان، هو ما يشار إليه في اللغة العربية بالذراع. وهي المنطقة ما بين الكتف وحتى أطراف الأصابع. ويشمل أعضاء الطرف كله، ولذلك هو ليس مسماً آخر للذراع العلوي. مكونات عامة يتكون الطرف العلوي من الأجزاء التالية: كتف :الكتف (بالإنجليزية: Shoulder) هي المنطقة التي تربط الذراع مع الجذع. تتكون من 3 عظام الترقوة ولوح الكتف والجزء العلوي من عظمة العضد. مفصل الكتف هو مفصل في الجسم من نوع الكرة والحفرة وتكون الكرة هنا كبيرة الحجم والحفرة ضحلة. وبالتالي فانه يكون معرض للخلع (اي خروج راس العظم من الحفرة التي يجلس فيها). وكما هو الحال في بقية المفاصل من نفس النوع فان المناطق المتلامسة في مفصل الكتف تكون مغطاة بغضروف من النوع الهلامي لكي تسهل الحركة بين العظام المتلامسة في المفصل. الحفرة يحيط بحافتها غضروف فيجعلها اعمق وهو الglenoidal Labrum وهو غضروف ليفي ومع ذلك فالحفرة تبقى ضحلة. يحيط بالمفصل الكبسولة. وتحيط اربطة بالكبسولة، والاربطة تكون خفيفة وترتبط قريبا جدا من سطح التمفصل، عدا في الأسفل فانها تمتد لتلتصق بالرقبة الجراحية لعظم العضد لذلك تسمح هذه الاربطة في اسفل مفصل الكتف بالحركة الواسعة برفع الذراع إلى الأعلى. اربطة الكبسولة : هناك ثلاثة اربطة ليست قوية جدا من الامام GLENOHUMERAL TENDONS.و هناك رباط من فوق وفيه فتحتين مما يضعفه أكثر CORACOHUMERAL. امام المفصل هناك وتر ما تحت الكبسولة, وبينه وبين المفصل كيس صغير هو كيس المفصل تحت الكبسولة، وهذا لديه اتصال مع داخل المفصل. ذراع:في التشريح، الذراع (بالإنجليزية: Arm) هي القطعة التي تربط الكتف مع المرفق. ذراع الإنسان تحتوي على عظام، مفاصل، عضلات، أعصاب، وأوعية دموية. العديد من هذه العضلات تُستخدم في الأمور اليومية. التركيب العظمي والمفاصل عظام الذراع في الإنسان *عظم العضد Humerus هو عظم الذراع العلوي. يتصل مع عظم الكتف Scapula أعلاه عبر مفصل الكتف (glenohumeral joint) ومع عظم الزند Ulna وعظم الكعبرة Radius تحته عبر مفصل المرفق Elbow. مفصل المرفق Elbow joint مقال تفصيلي :مرفق *مفصل المرفق هو مفصل رزّي (يتحرك مثل حركة الباب) بين النهاية البعيدة لعظم العضد والنهايتين القريبتين لعظمي الزند والكعبرة. عظم العضد من الصعب كسره حيث إنه مبني لتحمل ضغط يبلغ حتى ال135 كغم. مقصورات لفاف-العظم Osteofascial compartments تقسم الذراع بواسطة طبقة لفافية (تعرف بالحاجز بين-العضلات الوحشي والإنسي) تقسم العضلات إلى مقصورتي لفاف-العظم: الحيز الأمامي للذراع الحيز الخلفي للذراع تندمج اللفافة مع السمحاق (طبقة العظم الخارجية) لعظم العضد. تحتوي المقصورات على عضلات تتعصب بنفس العصب وتقوم بنفس الوظيفة. يوجد عضلتين أخرتين تعتبر موجودة جزئياً في الذراع: جزء من جسم العضلة الدالية الكبيرة يعتبر موجوداً في المقصورة الأمامية. هذه العضلة هي العضلة المبعدة الأساسية للطرف العلوي وتمتد عبر الكتف. العضلة العضدية الكعبرية تنشأ في الذراع ولكنها ترتكز في الساعد. هذه العضلة مسؤولة عن التفاف اليد لكي تواجه راحة اليد إلى الأمام (استلقاء الحفرة المرفقية مقال تفصيلي :حفرة مرفقية الحفرة المرفقية لها أهمية سريرية كبيرة لبزل الوريد لقياس ضغط الدم. وهي عبارة عن مثلث خيالي له الحدود التالية: وحشياً الحافة الأنسية للعضلة العضدية الكعبرية. إنسياً الحافة الوحشية للعضلة الكابة المدورة. علوياً الخط بين اللقمتين، وهو خط خيالي بين لقمتي عظم العضد أرضية الحفرة هي العضلة العضدية. السقف عبارة عن الجلد ولفافة الذراع والساعد. التركيبات التي تمر عبر الحفرة المرفقية هي مهمة جداً. يكون ترتيب دخولها الساعد من الإنسي إلى الوحشي: العصب الناصف الذي يبدأ بالتفرع. الشريان العضدي وتر العضلة ذات-الرأسين العضدية. العصب الكعبري الوريد المرفقي الناصف هذا الوريد المهم هو مكان بزل الوريد. يربط الوريد البازلي (أو الباسليق)، والوريد الرأسي (أو القيفال أو الوريد الرأسي). عقد لمفية التعصيب العصب العضلي الجلدي من C5، C6، C7، هو المزود الرئيسي لعضلات الحيز الأمامي. ينشأ من الحبل الوحشي للضفيرة العضدية. يثقب العضلة الغرابية العضدية ويعطي فروعاً للعضلة، بالإضافة إلى العضلة ذات-الرأسين العضدية والعضلة العضدية. ينتهي بشكل العصب الجلدي الأمامي للساعد. العصب الكعبري، الذي تأتي أليافه من العصب الشوكي الرقبي الخامس حتى العصب الشوكي الصدري الأول، ويبدأ كاستمرار للحبل الخلفي للضفيرة العضدية. يدخل هذا العصب الحيز المثلثي السفلي (وهو مساحة خيالية حدودها هي، بالإضافة إلى أخر، جسم العضد والعضلة الثلاثية الرؤوس العضدية) للذراع ويتوضع إلى العمق من العضلة الثلاثية الرؤوس العضدية. هنا يسير مع شريان عميق للذراع (الشريان العميق العضدي)، الذي يتوضع في التلم الكعبري للعضد. هذا الواقع هو مهم جداً سريرياً حيث إن أي كسر للعضم عند جسم العضد قد يسبب أذى أو قطع في العصب. الأعصاب الأخرى المارة لا تعطي أي تعصيب لمحتويات الذراع، وتشمل الأعصاب التالية: العصب الناصف(أليافه من C5 وحتى T1) هو فرع من الحبلين الأنسي والوحشي للضفيرة العضدية يمر هذا العصب عبر الذراع في مستو بين العضلتين ذات الرأسين العضدية وثلاثية الرؤوس العضدية. في الحفرة المرفقية يقع العصب إلى العمق من العضلة الكابة المدورة والتراكيب الأكثر أنسية في الحفرة. يتابع العصب في الساعد. العصب الزندي (أليافه من C7 وحتى T1) هو استمرار للحبل الأنسي للضفيرة العضدية. يمر العصب في نفس المستوي الذي يمر عبره العصب الناصف بين العضلتين ذات الرأسين العضدية وثلاثية الرؤوس العضدية. ضمن المرفق يسير العصب خلف اللقيمة الأنسية للعضد. هذا يعني أن الكسر اللقمي للعضد يمكن أن يؤذي هذا العصب. التروية الدموية والتصريف الوريدي الشرايين الشريان الرئيسي في الذراع هو الشريان العضدي. *المرفق:المرفق (باللاتينية: Cubitus) هو مفصل يربط عظم العضد مع عظمتي الزند والكعبرة. مفصل المرفق هو مفصل رزّي (يتحرك مثل حركة الباب) بين النهاية البعيدة لعظم العضد والنهايتين القريبتين لعظمي الزند والكعبرة. من الصعب جداً أن يُكسر العظم العلوي حيث إنه مبني لتحمل ضغط يبلغ حتى ال135 كغم. *ساعد:الساعد (بالإنجليزية: Forearm) هو الجزء الذي يصل المرفق مع الرسغ. يحوي الساعد على عظمتي الزند والكعبرة. *رسغ:الرسغ هو عظمة عنقودية توجد لدى الفقاريات رباعية الأطراف تربط ما بين الكعبرة والزند من جهة ومشط اليد من جهة أخرى والرسغ لا يعتبر جزء من اليد. عظام الرسغ صغيرة ومكعبة وتصطف بشكل زوجي وعددها ثمانية وهي تسمح للمعصم بالتحرك والدوران بشكل عمودي وأفقي *يد:عند الإنسان، اليد (بالإنجليزية: Hand) طرف من الأطراف العلوية، يتصل بالمرفق عبر المعصم. باليد خمس أصابع تسمح بتحسس الأشياء وتلمسها كما تساعد في مسكها. تشكل اليد أداة مهمة للإنسان تسمح له بأداء أعماله المختلفة. تُستخدم الأيدي كذلك، للَّمس وتحسس الأشياء. وتحتوي اليد البشرية على الأقل على أربعة أنواع من النهايات العصبية التي تجعل الأصابع شديدة الحساسية. ويعتمد الكفيف كليًّاً على حاسة اللّمس عند القراءة، حيث يمرر أصابعه على الحروف البارزة في كتب بريل. تساعد اليد البشريَّة الناس كذلك في الاتصال بعضهم ببعض كما هو الحال في لغة الإشارة لدى هنود أمريكا الشمالية أو لغة الصُّم. وفي لغات الإشارات هذه، يشكِّل وضع اليد والأصابع والحركات عبارات وكلمات معينة. وتوحي الأيادي بتعبيرات وأفكار مألوفة. ومن الأمثلة المشهورة على ذلك القبضة المغلقة لليد تعبيراً عن الغضب، ورفع راحة اليد تعبيراً عن السَّلام أو الاستسلام، وإشارة رقم 7 تعبيراً عن النصر، أو الإبهام المقلوب للأسفل تعبيراً عن عدم الموافقة.[1] تتصل اليد بالساعد عبر المعصم. يوجد في اليد خمس أصابع تسمح بتحسس الأشياء وتلمسها كما تساعد في مسكها. تشكل اليد أداة مهمة للإنسان تسمح له بأداء أعماله المختلفة. تستخدم اليد في التواصل أيضا، فالإنسان يستعملها كوسيلة تعبير ترافق الكلام. بالنسبة للصم، فاليد بمقام اللسان عندهم باستعمال لغة الإشارة. وصف اليد اليسرى للإنسان في حالة انبساط موضح عليها أسماء الأصابع الخمسة والكف (راحة اليد) والرسغ (المِعصم) اليد هي آخر جزء من الذراع، وتتكون راحة اليد يرتبط بها خمس أصابع هي : الإبهام : في حالة بسط اليد، يكون اتجاهه مختلف عن بقية الأصابع. السبابة : أو أصبع الإشارة، هو الأصبع المتواجد بين الوسطى والإبهام. الوسطى: أكبر الأصابع طولا. البنصر الخنصر راحة اليد تمثل الجزء الأكبر عليها ثلاث خطوط تظهر منذ الولادة. العظام يد الإنسان مكونة من 27 عضاما : الرسغ ويضم 8 عظام تشكل صفين بكل واحد 4 عضام. مشط اليد وهو مجموعة العظام التي تشكل راحة اليد، وعددها 5. السلاميات عظم من عظام أصابع وعددها 14. استعمالات اليد يستعمل الإنسان يديه كثيرا، وفي الغالب ما تستعمل إحداهما بشكل أكبر من الأخرى لأسباب مختلفة قد تكون دينية أو مجرد تعود. معظم البشر يتستعمل أكثر اليد اليمنى هذا ما قد يسبب أحيان بعض المضايقة للأعسر مستعمل اليد اليسرى. تركيبة اليد تسمح بالقيام بأشغال كثيرة مثل : إمساك وحمل الأشياء. الكتابة أو الرسم —يطلق عليها أعمال يدوية. رمزية اليد مقال تفصيلي :حركات اليد معظم حركات اليد تحمل معنا خاص قد يختلف ذلك من ثقافة لأخرى. على سبيل المثال : التصفيق : وهو ضرب راحة اليدين ببعضهما دالة على الترحيب أو الإعجاب. قبض كل الأصابع ما عدا السبابة : يستعمل عادة للإشارة الأيادي عند الحيوانات تشبه الأطراف الأمامية في العديد من الحيوانات يد الإنسان، وتمتاز هذه الأجزاء بالترتيبات الأساسيّة نفسها للعظام والعضلات سواء كانت تستخدمها هذه الحيوانات من أجل الحفر، أو الطيران، أو السباحة، أو الجري. ولا يوجد أكثر من خمسة أجزاء في يد أي حيوان. وتوجد عدَّة أنواع من الأيدي للحيوانات. فيد حيوان الخلد قصيرة مكتنزة تصلح مجرفة لحفر الخنادق. والطرف الأمامي للخفاش هو جناح بجلدة من اللَّحم تمتد بين الأصابع. ويد الطائر كذلك جناح، وتقوم السلاميّات وعظام اليد بدعم الجناح. أما يد حيوان الفقمة، فهي زعانفه أيضاً. حيث التحمت العظام أو نمت معاً لكي تشكِّل مجدافا عريضاً يصلح للسباحة.[1] عظام العظام التالية تعتبر من مكونات الطرف العلوي: ترقوة - وهي العظمة الوحيدة في الطرف العلوي التي تتمفصل مع الجذع. لوح الكتف عظمة العضد عظمة الكعبرة عظمة الزند عظام الرسغ عظم مشط اليد سلاميات الطرف السفلي الطرف السفلي وهي المنطقة التي تمتد من الفخذ حتى أصابع القدم. ودرج تسميتها في اللغة العربية بالرجل. تحوي الرجل على الأعضاء التالية *الفخذ:الفخذ هو الجزء الذي يصل بين جذع الإنسان وركبته. وفي علم التشريح يصنف مع الطرف السفلي. ويكون فيه عادة تجمع كبير من اللحم. يوجد بالفخذ عظمة واحدة وهي عظمة الفخذ، وهي أكبر وأقوى عظمة في الهيكل العظمي للإنسان. و عضلات الفخذ تسمى الكاذة و الكاذ و الحاذ و الربلة. أجزاء الفخذ في القطاع العرضي لجزء من فخذ الإنسان، يظهر الفخذ منقسما لثلاث أجزاء مختلفة. يفصل بينهم طبقة من أنسجة ضامة. ولكل طبقة من الثلاث طبقات إمداد دموي وعصبي منفصل عن الآخر. ولكل منها أيضا العضلات الخاصة بها. ويعتبر عظم الفخذ هو مركز الأجزاء الثلاث جزء الفخذ الطرفي جزء الفخذ الأمامي جزءالفخذ الخلفي الإمداد العصبي والدموي عظم الفخذعظم الفخذ هي أطول وأقوي عظمة في جسم الإنسان. يصل طولها إلي 48 سنتيمتر وقطر يصل إلي 2.34 سنتيمتر وتتحمل حتي 30 مرة قدر وزن الإنسان. ويعزي قوة العظمة نتيجة لتكون جزء كبير منها من الخلايا العظمية المضغوطة أو الكثيفة. ويوجد بعطمة الفخذ مفصلين، مفصل الكرة والفراغ الكأسي مع الحوض، ومفصل رزي عند الركبة. ضعف عضلات الفخذ يؤدي ضعف عضلات الفخذ والحوض أحيانا إلي ظهور علامة جاور أثناء الفحص الطبي *الركبة:الركبة : هي ذلك النتوء الكبير في وسط رِجل الإنسان. الذي يفصل بين الساق والفخذ. و مفصل الركبة هو أكبر مفصل في الجسم ويتكون من التقاء ثلاث عظام هي عظمة الفخذ والقصبة والردفة (الصابونة). وتغطي الغضاريف الناعمة أسطح هذه العظام المكونه للمفصل حتى يضمن ذلك سهولة في الحركه. ويوجد بين عظمتي الفخذ والقصبة غضاريف هلاليه تعملان كوسادتان تساعدان على امتصاص الصدمات أثناء المشي والجري. و يحافظ على ثبات الركبة وجود أربعة أربطة بين عظمتي الفخذ والقصبة وهي الرباط الصليبي الأمامي والخلفي والأربطة الجانبية الداخلية والخارجية. و يبطن جدار كبسولة المفصل من الداخل غشاء يطلق عليه اسم الغشاء السينوفي يقوم بإنتاج السائل الذي يساعد على ليونة حركة المفصل وتغذية خلايا الغضاريف *الساق:الساق (باللاتينية: crus)، وجمعها سِيقان وسُوق هو جزء من الجسم بين الكاحل والركبة. تتكون الساق من عظمين هما: الظنبوب والشظية. *الكاحل:الكاحل هو المفصل الذي يصل القدم بالساق. يعتبر تكوين مفصل الكاحل معقد، ويشتمل على مفصلين: المفصل الأساسي: وهو الذي يتكون من ثلاثة عظام: الظنبوب وهو الجزء الإنسي من الكاحل الشظية الذي يكون في الجزء الوحشي من الكاحل عظم الكاحل ويكون في الجزء السفلي. المفصل الأساسي للكاحل هو المسؤول عن حركة القدم للأعلى والأسفل. المفصل الجزئي: وهو يقع تحت المفصل الأساسي ويتكون من عظمين: عظم الكاحل في الأعلى عظم العقب في الأسفل. المفصل الجزئي هو المسؤول عن الحركة الجانبية للقدم. *القدم:القدم هي العضو الواقع في نهاية الساق، والتي يقف عليها الإنسان، وبعض الحيوان. تحوي القدم عند معظم الثدييات والطيور وبعض الزواحف على المخالب بالإضافة إلى الأظافر، أما الإنسان فإن لديه أظافر فقط. عند الحيوان الذي يمشي على أربع، تكون الأطراف الأمامية والخلفية متشابهة. و أما عند الإنسان، والطيور، وحيوانات مثل الكنغر الذي يمشي على طرفيه الخلفيين، فإن القدم تكون أثقل وأقوى مما يقابلها على الطرف الأمامي، أي اليد. ستتركز هذه المقالة عن قدم الإنسان، والتي هي أدنى جزء من الهيكل العظمي عند الإنسان، تقع أسفل الساق، لذلك تكوّن القدم القاعدة التي يستقيم عليها الجسم ومن أهم أجزاءه. *أصابع القدم: أصابع القدم هي الأصابع الموجودة في القدم ،والأنسان لديه عددهم خمسة أصابع في القدم، وهناك حالات نادرة تولد بستة أصابع.أكبرهم وأطولهم الإبهام عند معظم الناس وهي أحد خصائص الإنسان المتوارثة، حيث الجين السائد يخدث الطول الطبيعي في الإبهام، بينما الزَيْجُوتٍ مُتَمَاثِلَة الأَلائِل (homozygous) تتميز بطول أكثر في الأصبع الثاني وهو ما يعرف عادة ب"أصابع قفاز اليد" شكل القدم إذا كان أطول اصابع القدم هو الأكبير، فيرمز لها الأخصائيون بقدم مصرية. وإذا كان إصبع القدم الثاني هو الأطول، يتكلمون عن قدم يونانية. أما الشكل الثالث فهو للقدم الرومانية، حيث الأصبعان في طول واحد. كما قد تُدعى هذه الأخيرة بالقدم التربيعية. المصرية هو الشكل الأكثر شيوعا (44 ٪)، تليها رومانية (36 ٪) فاليونانية (20 ٪). العمود الفقريVertebral Column يتألف العمود الفقري من 33 فقرة Vertebra ، منها :- • 7 فقرات عنقية • 12 فقرة صدرية • 5 فقرات قطنية • 5 فقرات عجزية • 4 فقرات عصعصية تتألف الفقرة من الجسم والقوس . ويتوضع بين كل فقرتين قرص (دسك) Disc . ويمتد على طول العمود الفقري رابطتان Ligaments أمامية وخلفية تساعدان على حماية العمود الفقري أثناء الانثناء . - جسم الفقرة : عبارة عن كتلة عظمية قصيرة اسطوانية ، يلتصق كل جسم بالذي يليه بواسطة قرص يبلغ سمكه ما بين ثلث أو خمس جسم الفقرة ، ويتكون هذا القرص من الغضروف الليفي ومن كتلة مركزية من نسيج لين ، وتعمل هذه الاقراص على التقليل من الثقل على اجسام الفقرات ، كما أنها تكسب العمود الفقري قابلية الانثناء والحركة . - قوس الفقرة : يصدر القوس من الجزء العلوي الخلفي للجسم ، ويتألف من جزئين : الأول : قصير دائري ويتجه للخلف ويدعى سويقة Pedicle الثاني : على شكل صفيحة يدعى الصفيحة Lamina تلتقي الصفيحة مع الصفيحة من الجهة الأخرى فيتشكل من تلقائها ثقب Foramen ، وتتوالى هذه الثقوب فوق بعضها البعض مكونة " القناة الشوكية " التي يمر عبرها النخاع الشوكي . بينما يوجد أسفل كل سويقة نقرة Notch ، وكل نقرتين في فقرتين فوق بعضهما البعض يكونان حفرة أو ثقباً Hole تمر منه الاعصاب والاوعية الدموية المغذية للنخاع الشوكي . ويختلف حجم الثقب من نقطة لأخرى ، فيبدي اتساعين ، أحدهما " التوسع العنقي " والثاني " التوسع القطني " حيث تخرج منهما الاعصاب الكبيرة المتجهة للأطراف العلوية والاطراف السفلية . ومن المعروف أن الجنين يكون داخل الرحم في وضع انثناء تام ، وهذا يؤدي إلى ايجاد تقعرين أوليين للأمام أحدهما قبيل العجز والاخر في العجز نفسه ، ثم يتكون تقعران ثانويان تحدبهما للأمام وهما التقعر العنقي و التقعر القطني . و الفقرتين الأوليتين لهما خاصيات منفردة توجد التعريف بهما . - الفقرة الاولى : الفقهة Atlas وهي الفقرة العنقية الاولى وهي تحمل الجمجمة ، وليس لها جسم ، وإنما تتكون من كتلتين عظميتين جانبيتين ترتبطان بواسطة قوس أمامي وقوس خلفي ، وكل كتلة لها سطح علوي مقعد تربض عليه الجمجمة ، والسطح السفلي دائري ومنبسط يتمفصل مع سطح شبيه له من الفقرة الثانية " المحور " وعلى الجانبين يوجد نتوء عظمي ترتبط به الرابطة القوية للأطلس فتقسم الثقب إلى جزئين ، أمامي صغير وخلفي كبير . - الفقرة الثانية : المحور Axis تمتاز بوجود نتوء عظمي يشبه الضرس غير حاد ، يصدر من جسمها ، وهو في حقيقته جسم الاطلس الذي انفصل عنها وارتبط بجسم الفقرة الثانية " المحور " . ويدخل هذا النتوء في الثقب الأطلسي فيشكل محوراً لها يسمح لها بالحركة المدارية والدائرية حوله . .................................................. .............................................. ثانيا وظائف الجسم أجهزة الجسم: يتكون الجسم البشري من عدة أجهزة مصنفة فيزيولوجياً، أي استناداً إلى علم وظائف الأعضاء (الفيزيولوجيا). والأجهزة هي كالتالي: الدوري: ضخ الدم في كافة أنحاء الجسم الهضمي: معالجة الغذاء بالفم والمعدة والأمعاء جهاز الغدد الصماء: الاتصال بين الأعضاء باستعمال الهرمونات المناعي/اللمفاوي: الدفاع عن الجسم ضد العناصر المسببة للمرض العضلي: حركة الجسم باستعمال العضلات والأربطة والأوتار العصبي: جمع وتحويل ومعالجة المعلومات وإرسال الأوامر باستعمال الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب أجهزة الإحساس: جزء من العصبي وهي الحواس الخمس التناسلي: أعضاء الجنس التنفسي: إدخال جزيئات الأُكسجَن وطرد جزيئات ثاني أُكسيد الكاربون، أهم أعضائه الرئتان الهيكلي العظمي: الدعم والحماية الهيكلية من خلال العظام الإخراجي: الكليتان والكبد والجلد البولي: استخلاص وطرح البول عن طريق الكليتان والتراكيب المرتبطة اللحافي: الجلد ومشتقاته (أي الشعر والأظافر) جهاز الدوران جهاز الدوران (بالإنجليزية: Circulatory System) أو الجهاز القلبي الوعائي (بالإنجليزية: Cardiovascular System) هو الجهاز الذي ينقل بواسطة الدم المغذيات، الغازات، والفضلات من وإلى الخلايا، يساعد على مواجهة الأمراض واستقرار حرارة الجسم ودرجة الحموضة pH للحفاظ على حالة الثبات Homeostasis. في حين أن الإنسان كغيره من الفقاريات لديه جهاز دوران مغلق (أي أن الدم لا يغادر أبدا شبكة الشرايين، الأوردة والشعريات الدموية)، بعض مجموعات =اللافقاريات لديها جهاز دوران مفتوح. وإن الشعبة الأكثر بداءة لدى الحيوانات لا تملك جهازا للدوران. جهاز الدوران لدى الإنسان المكونات الرئيسية لجهاز الدوران لدى الإنسان هي: القلب، الدم، والأوعية الدموية. جهاز الدوران يتضمن: الدوران الرئوي، كعقدة ضمن الرئتين حيث تتم أكسدة الدم; والدوران الجهازي، كعقدة في بقية الجسم لتزويده بالدم المؤكسد. الشخص البالغ المتوسط يملك حوالي 5 إلى 6 لترات من الدم، والذي يتكون من البلازما التي تحوي الكريات الحمر، الكريات البيض، والصفيحات الدموية. هناك نوعان من السوائل تجري ضمن جهاز الدوران: الدم واللمف. يتألف جهاز دوران قلبي من الدم، القلب، والأوعية الدموية. يتألف الجهاز اللمفاوي من اللمف، العقد اللمفية، والأوعية اللمفية. يشكل الجهاز القلبي الوعائي مع الجهاز اللمفاوي الجهاز الدوراني. الدوران الجهازي الدوران الجهازي هو القسم من الجهاز القلبي الوعائي الذي يحمل الدم المؤكسج بعيدا عن القلب، إلى الجسم، ويعود بالدم غير المؤكسج من الجسم إلى القلب. تحمل الشرايين عادة الدم بعيدا عن القلب بغض النظر عن أكسجته، وتعود الأوردة عادة بالدم إلى القلب. تأتي الشرايين بالدم المؤكسج إلى الأنسجة;تجلب الأوردة الدم الغير المؤكسج إلى القلب. لكن في حالة الأوعية الرئوية تكون حالة الأكسجة متعاكسة حيث الشريان الرئوي يحمل الدم غير المؤكسج من القلب إلى الرئتين، والدم المؤكسج يضخ من جديد عن طريق الأوردة الرئوية عائدا إلى القلب. وبينما يجول الدم في الجسم، المغذيات والأوكسجين تنتشر من الدم إلى الخلايا المجاورة للأوعية الشعرية. وينتشر ثاني أكسيد الكربون إلى الدم من الخلايا المحيطة بالأوعية الشعرية. إن تحرر الأوكسجين من الكريات الحمر يخضع لتنظيم في الثدييات. هو يزداد بازدياد ثاني أكسيد الكربون في الأنسجة، زيادة الحرارة، أو نقص درجة الحموضة pH. إن هذه العوامل تكون من قبل أنسجة ذات معدل استقلاب مرتفع، لحاجتها لكميات متزايدة من الأوكسجين. الدوران الرئوي الدوران الرئوي هو قسم من الجهاز القلبي الوعائي الذي يحمل الدم المنزوع الأوكسجين بعيدا عن القلب إلى الرئتين، ويعود بالدم المؤكسج إلى القلب بواسطة الوريد الرئوي. والدم المنزوع الأوكسجين يدخل الأذين الأيمن للقلب إلى البطين الأيمن ثم يضخ عبر الشرايين الرئوية إلى الرئتين. تحمل الأوردة الرئوية الدم الحديث الأكسجة إلى القلب، حيث يدخل الأذين الأيسر قبل دخوله البطين الأيسر. ومن البطين الأيسر الدم الغني بالأكسجين يضخ عبر الأبهر إلى بقية أنحاء الجسم. الدوران الإكليلي جهاز الدوران الإكليلي تؤمن تزويد القلب بالدم. القلب مقال تفصيلي :قلب يوجد في القلب أذين واحد وبطين واحد لكل دوران (دوران جهازي أو رئوي) وبالدورانين الجهازي والرئوي معا يوجد بالمجموع 4 أجواف في القلب: الأذين الأيسر، البطين الأيسر، الأذين الأيمن، والبطين الأيمن. الجهاز الدوراني المغلق إن جهاز الدوران الإنساني هو جهاز مغلق، أي أن الدم لا يغادر أبدا الأوعية الدموية بينما تعبر وتنتشر المغذيات والأوكسجين عبر طبقات الوعاء الدموي إلى السائل الخلالي، الذي يحمل الأوكسجين والمغذيات إلى الخلايا الهدفية، وثاني أكسيد الكربون بالاتجاه المعاكس. الفقاريات غير الإنسان إن الجهاز الدوراني لكل الفقاريات، كما الديدان الحلقية (مثل دودة أرض) وبعض الحيوانات البحرية (مثل الحبار والأخطبوط) هو جهاز مغلق، كما في الإنسان. وأجهزة الأسماك، البرمائيات، الزواحف، والطيور تظهر مراحل مختلفة من تطور جهاز الدوران. يملك جهاز الدوران لدى الأسماك دورة واحدة فقط، حيث الدم يتم ضخه عبر الشعريات الدموية إلى الخياشيم ويتابع عبر الأوعية الشعرية إلى أنسجة الجسم. وهذا يعرف بالدوران المفرد أو الوحيد. قلب الأسماك لذلك هو مضخة واحدة (تتألف من حجرتين). يوجد في الحيوانات البرمائية والزواحف جهاز دوران مزدوج، لكن القلب ليس دائما مقسوم إلى مضختين مفصولتين تماما. فالبرمائيات تملك قلبا يتألف من 3 حجرات. الطيور والثدييات لديهم انقسام تام وكامل للقلب إلى مضختين، فيتألف بالمجموع من 4 حجرات ويعتقد أن القلب ذي الحجرات الأربعة للطيور تطور بشكل مستقل من ذلك للثدييات. عند اللافقاريات يوجد عند اللافقاريات جهاز دوران مفتوح وهو عبارة عن مجموعة ترتيبات للنقل الداخلي موجودة في بعض الحيوانات اللافقارية مثل الرخويات ومفصليات الأرجل يتم فيها انتقال سائل يدعى اللمف دموي Hemolymph ضمن تجويف مفتوح يدعى الجوف الدموي Hemocoel، بحيث يلامس السائل معظم الأعضاء، لا يوجد أي فاصل بين الدم والسائل الخلالي. جهاز دوراني مفتوح هو تنظيم للنقل الداخلي يوجد عند بعض الحيوانات مثل الرخويات ومفصليات الأرجل، حيث تعبر السوائل المسماة ب اللمف دموي التي تتواجد ضمن فراغ يسمى الفراغ الدموي الأعضاء محملة بالأوكسجين والأغذية من غير وجود فاصل بين الدم والسائل الخلالي ; هذا السائل المختلط يسمى اللمف الدموي. حركة العضلات أثناء تنقل الحيوان تسهل حركة اللمف الدموي، ولكن انزياح السائل من منطقة لأخرى محدود. عندما يسترخي القلب، يعود الدم تدريجيا إلى القلب عبر مسام مفتوحة النهاية (ثغرات). يملأ اللمف الدموي كل الجوف الدموي الأمامي للجسم ويحيط بكل الخلايا.يتألف اللمف الدموي من ماء، أملاح عضوية (غالبا صوديوم، كلور، بوتاسيوم، مغنيزيوم وكالسيوم)، ومكونات عضوية (غالبا سكريات، البروتينات، والشحوم). الجزيء الناقل الأولي للأوكسجين هو هيموسيانين. تلعب دورا في الجهاز المناعي عند مفصليات الأرجل. عدم وجود جهاز دوران يغيب الجهاز الدوراني في بعض الحيوانات، تشمل الديدان المنبسطة (شعبة الديدان المسطحة). لا يحوي جوف جسمها سائل مبطن أو داخلي. بدلا من ذلك يتصل البلعوم العضلي مع جهازها الهضمي متفرع بشدة الذي يؤمن انتقال مباشر للغذيات إلى جميع الخلايا. إن شكل الجسم الظهري-البطني في الديدان المنبسطة يقلل من المسافة بين أبعد خلية أو الخلايا الخارجية والجهاز الهضمي. أما الأوكسجين فينتقل من الماء المحيط بالخلايا إلى داخلها ويخرج ثاني أوكسيد الكربون. بالنتيجة تستطيع كل خلية الحصول على الغذيات، الماء، والأوكسجين دون الحاجة إلى جهاز ناقل. الوسائل التشخيصية تخطيط القلب الكهربائي – من أجل تحري فعالية القلب الكهربائية. مقياس الضغط الشرياني والسماعة – من اجل تحري ضغط الدم. مقياس النبض – من أجل تحري وظيفة القلب (سرعة النبض، النظم القلبي، الضربات الهاجرة). النبض – يستخدم لتحديد سرعة القلب في غياب فعالية مرضية قلبية محددة. اختبار درجة امتلاء سرير الظفر – اختبار للتروية القلبية. وضع قنية ضمن الوعاء أو قثطرة قياس الضغط – لقياس الضغط الإسفيني الرئوي أو قياس الضغط في التجارب على الحيوانات قديما. الصحة والمرض مقالات تفصيلية :أمراض قلبية وعائية و تشوهات قلبية مولودة تاريخ الاكتشاف اكتشفت الصمامات القلبية من قبل طبيب في المدرسة الأبوقراطية في القرن الرابع قبل الميلاد ولكن لم تفهم وظيفتهم بشكل جيد حينها بسبب ركودة الدم ضمن الأوردة بعد الموت وبقاء الشرايين فارغة واعتقاد المشرحين القدماء بأن الشرايين مملوءة بالهواء ووظيفتها نقل الهواء. ثم فرق هيروفيلوس بين الأوردة والشرايين بوجود النبض الذي يعتبر إحدى خاصيات الشرايين. لاحظ اراسيستراتوس أن الشرايين تنزف إذا ما قطعت أثناء الحياة وأرجع هذه الحقيقة إلى الظاهرة التالية :يهرب الهواء من الشريان ويستبدل بالدم الذي يدخل الشريان عبر أوعية صغيرة تصل بين الشرايين والأوردة. وهو بذلك اكتشف الشعريات الدموية ولكن مع جريان معاكس للدم. في القرن الثاني للميلاد، طبيب إغريقي يسمى غالينوس،عرف أن الأوعية الدموية تحمل الدم الذي يصنف إلى وريدي (أحمر غامق) وشرياني (أحمر قاني) لكل منهما وظيفة مميزة ومختلفة. تشتق الطاقة ونمو الأنسجة من الدم الوريدي الذي يتشكل في الكبد من الكيلوس بينما يؤمن الدم الشرياني القدرة الحياتية من خلال احتواءه على الهواء حيث يتشكل الدم الشرياني في القلب. يجري الدم من الأعضاء المشكلة إلى كل أقسام الجسم حيث يستهلك دون أن يعود إلى القلب أو الكبد. القلب لا يضخ الدم وإنما حركته تمتص الم خلال الاسترخاء ويتحرك الدم ضمن الشرايين بواسطة الضغط الموجود فيها. لقد آمن غالينوس بأن الدم الشرياني ينشأ من مرور الدم الوريدي من البطين الأيسر إلى الأيمن عبر مسام موجودة ضمن الحاجز بين البطينين، ويمر الهواء من الرئتين عبر الشريان الرئوي إلى القسم الأيسر من القلب. وخلال تشكل الدم الشرياني تتشكل الغازات الملوثة وتمر إلى الرئتين عبر الشريان الرئوي حيث تطرح خارج الجسم. في عام 1242 ،أصبح طبيب عربي، يدعى ابن النفيس أول شخص يصف بشكل صحيح عملية دوران الدم في الجسم البشري خاصة الدوران الرئوي، وعد بذلك أبو فيزيولوجية جهاز الدوران. يقول ابن النفيس في تعليقه على التشريح في كتاب القانون لابن سينا : " يجب أن يصل الدم من الحجرة اليمنى للقلب إلى الحجرة اليسرى ولكن لا يوجد طريق مباشر يصل بينهما فالحاجز السميك بين حجرات القلب غير مثقوب ولا يحوي مسام مرئية كما اعتقد بعض الناس أو مسام خفية كما اعتقد غالينوس. حيث يجري الدم من الحجرة اليمنى عبرالشريان الرئوي ليصل إلى الرئتين وينتشر عبر مكوناتها ليمتزج مع الهواء ويعود عبر الأوردة الرئوية إلى الحجرة اليسرى للقلب وهناك تشكل روح الحياة... ووجدت رسوم توضيحية تشرح هذه العملية. في عام1552، وصف ميشيل سيرفيتوس نفس العملية وكذلك ريلدو كولمبو برهن هذه النتيجة ولكنها بقيت غير معروفة في معظم أوروبا. وأخيرا قام وليم هارفي، وهو تلميذ هيرونيموس فابريكيوس(الذي وصف الأوردة والشرايين سابقا دون أن يحدد ما هي وظيفتها)،بمجموعة من التجارب ليكتشف في عام 1628 الجهاز الدوراني البشري وتحدث عنه في كتابه الملهم. واستطاع هذا العمل أن يقنع العالم الطبي تدريجيا بصحته. لم يستطع هارفي أن يحدد اتصال الشرايين والأوردة عبر جهاز الشعريات الدموية إلى أن وصفت لاحقا من قبل مارسيللو مالبيفي جهاز الهضم الجهاز الهضمي قناة طويلة ومتعرجة تبدأ بالفم وتنتهي بفتحة الشرج. وهو الجهاز المسؤول عن هضم الأغذية حيث يحول جزيئات الغذاء المعقدة والكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص أي تستطيع النفاذ عبر الأغشية الخلوية.و تتم هذه العملية بواسطة تأثيرات ميكانيكية تحدث بفعل العضلات والأسنان وتأثيرات كيميائية تحفزها الأنزيمات. القناة الهضمية المعدية المعوية القناة الهضمية توجد هذه القناة في الحيوانات متعدّدة الخلايا وهي عبارة عن جهاز مكوّن من عدة أعضاء. تقوم القناة بتلقي الطعام حيث يتم هضمه وتحويله لمواد أولية بسيطة يسهل على الجسم امتصاصها والاستفادة منها في النمو والحصول على الطاقة، ثم يتم طرد الفَضَلات المتبقّية. وعليه يمكن تلخيص الوظائف الرئيسيّة للقناة الهضمية المعدية المعوية في ابتلاع وهضم وامتصاص الطعام والتّغوّط أو إخراج فضلات الطعام من الجسم. تختلف القناة الهضمية المعدية المعوية من حيوان لآخر. بعض الحيوانات لها معدات متعدّدة التّجاويف، بينما معدات بعض الحيوانات تتألف من تجويف واحد فقط. يبلغ طول القناة الهضمية المعدية المعوية في الإنسان البالغ السّويّ حوالي 6.5 متراً أو 20 قدماً,وتتكوّن من جزأين هما القناة المعدية المعوية العليا و القناة المعدية المعوية السّفلى. كما يمكن تقسيم القناة المعدية المعوية بناء على تكوينها أثناء فترة الطور الجنيني إلى المعي الأمامي، والمعي الأوسط، والمعي الخلفي. القناة الهضمية العليا تتألف القناة الهضمية المعدية المعوية من الفم والبلعوم والمري والمعدة. يحتوي الفم على الغشاء المخاطي الشّدقي، الذي يشمل فتحات الغدد اللعابيّة، اللسان، الأسنان. خلف الفم يقع البلعوم الذي يقود بدوره إلى أنبوب عضلي مجوّف، هو المري. تحدث التّمعّجات، وهي عبارة عن تقلّصات عضلية لدفع الطّعام على طول المري الذي يمتد عبر الصّدر ثمّ يثقب الحجاب الحاجز ليصل إلى المعدة. القناة الهضمية السّفلى تشمل القناة الهضمية المعدية المعوية السّفلى الأمعاء والشّرج. المعي الأمعاء الدقيقة، مكوّنة من ثلاثة أجزاء: العفج الصّائم اللّفائفي الأمعاء الغليظة، مكوّنة من ثلاثة أجزاء: الأعور (وتُلحق به الزّائدة الدّوديّة). القولون (القولون الصّاعد، القولون المعترض، القولون النّازل والثنية السّينية). المستقيم الشّرج الأعضاء الملحقة تشتمل الأعضاء الملحقة بالقناة الهضميّة على : الكبد، والحويصل الصّفراوي (المرارة): يفرز الكبد الصّفراء إلى الأمعاء الدّقيقة عن طريق الجهاز الصّفراوي، إذ يقوم بتخزين هذه المادة الصّفراوية في المرارة (الحويصل الصّفراوي). ليس للحويصل الصّفراوي وظيفة معيّنة أخرى، باستثناء تخزين وتركيز الصّفراء. المعثكلة (البنكرياس): تُفرز المعثكلة سائل متساوي الضّغط التّناضحي يحوي البيكربونات وعدّة أنزيمات تشمل التربسين، والكيموتربسين، والليباز، والأميلاز المعثكلي، بالإضافة إلى أنزيمات حالّة للنواة (دِيُوكسي ريبُونوكلياز وريبونوكلياز)، يُفرز هذا السّائل إلى الأمعاء الدّقيقة. يُساعد هذان العضوان الإفرازيّان (الكبد والمعثكلة) في عمليّة الهضم. لمحة جنينية يُعتبر المعي بنية مشتقّة من الوريقة الباطنة. في اليوم السّادس عشر تقريباً من نموّ الإنسان، يبدأ الجنين بالانطواء بطنيّاً (في الوقت نفسه يصبح السّطح البطني للجنين مقعّراً) وذلك في اتّجاهين: جوانب الجنين تنطوي للداخل على بعضها البعض، وينثني الرّأس والذّيل باتّجاه أحدهما الآخر. وبالتّالي فإنّ جزءاً من الكيس المحّي -وهو بنية مبطّنة بالوريقة الباطنة ومتّصلة بالوجه البطني للجنين- يبدأ بالتّضيّق ليتحوّل إلى المعي البدائي. يبقى الكيس المحّي متّصلاً بالأنبوب المعوي عن طريق القناة المحّيّة. خلال نموّ الإنسان، تتراجع هذه البنية عادةً، وفي الحالات التي لا تتراجع فيها، تشكّل ما يُعرف باسم رتج ميكل. خلال الحياة الجنينيّة، يُمكن أن يُقسّم المعي البدائي إلى ثلاث قطع: المعي الأمامي، والمعي المتوسط، والمعي الخلفي. على الرّغم من أنّ هذه المصطلحات (المعي الأمامي، المعي المتوسط، المعي الخلفي) تُستخدم غالباً للإشارة إلى قِطَع المعي البدائي، فإنّها تُستعمل قياسيّاً لوصف مكوّنات المعي النّهائي أيضاً. إنّ كل قطعة في المعي البدائي ستكون منشأ لمعي معيّن في البالغ، كما أنّها ستعطي البنى المرتبطة بهذا المعي. تتضمّن المكوّنات المشتقّة من المعي بشكل خاصّ، المعدة والقولون، وهذه البنى تتطوّر كانتفاخات أو اتّساعات في المعي البدائي. وخلاف ذلك، فإنّ ملحقات المعي، أي تلك البنى المشتقّة من المعي البدائي، والتي لا تشكل جزءاً من المعي بشكل خاصّ، فهي بشكل عام عبارة عن تجيّبات خارجيّة تنمو ضمن المعي البدائي. تبقى التّروية الدّمويّة لهذه البنى ثابتة طوال فترة النّموّ الجنيني [1] الجزء المجال في البالغ منشأ لـ التروية الشريانية المعي الأمامي يمتد من البلعوم، إلى القسم العلوي من العفج البلعوم، والمري، والمعدة، والقسم العلوي من العفج، والسّبيل التّنفّسي (متضمّناً الرّئتين)،والكبد، والمرارة، والمعثكلة فروع الشريان الزلاقي المعي المتوسط يمتد من القسم السّفلي للعفج، حتى النّصف الأول من القولون المعترض القسم السفلي للعفج، والصّائم، واللفائفي، والأعور، والزّائدة الدودية، والقولون الصاعد، والنصف الأول من القولون المعترض فروع الشريان المساريقي العلوي المعي الخلفي يمتد من النصف الثاني للقولون المعترض إلى الجزء العلوي من القناة الشّرجيّة. النصف المتبقّي من القولون المعترض، والقولون النّازل، والمستقيم، والجزء العلوي من القناة الشّرجيّة فروع الشّريان المساريقي السّفلي وظائف الأعضاء تخصّص الأعضاء تخضع أربعة أعضاء للاختصاص في المملكة الحيوانيّة العضو الأول هو اللسان ويوجد في شعبة الحبليّات فقط. العضو الثّاني هو المري. الحوصلة هي عبارة عن ضخامة المري عند الطّيور، والحشرات واللافقاريّات الأخرى المعتادة على تخزين الطّعام بشكل مؤقّت. العضو الثّالث هو المعدة. تملك الطّيور بالإضافة إلى (المعدة الغدّيّة)، معدة عضليّة هي "الحوصلة" أو الجيب الهضمي العضلي. تستعمل الحوصلة لطحن الطّعام بشكل آلي. العضو الرّابع هو الأمعاء الغليظة. الأعور هو عبارة عن تجيّب خارجي في الأمعاء الغليظة وهو يوجد في الحيوانات النّباتيّة غير المجترّة مثل الأرانب. ويساعد الأعور في هضم المواد النّباتيّة مثل السيللوز. الوظيفة المناعيّة يشكل السّبيل المعدي المعوي أيضاً جزءاً بارزاً في الجهاز المناعي[2]. وتعتبر قيمة درجة الحموضة pH الوسط المعدي المنخفضة (والتي تتراوح بين 1- 4) تعتبر قاتلة للعديد من المتعضّيات المجهريّة التي تدخل المعدة، يعمل المخاط على إبطال تأثير العديد من هذه المتعضّيات المجهريّة (باحتوائه على المضادات الحيويّة IgA). هناك أيضاً عوامل أخرى في السّبيل المعدي المعوي تلعب دوراً في الوظيفة المناعيّة، هي الأنزيمات الموجودة في اللعاب والصّفراء. في التّفاعلات التّبادليّة، تلعب بعض الأنزيمات، مثل Cyp 3A4، دوراً فعّالاً في وظيفة الأمعاء المتمثّلة بإزالة السّميّة النّاتجة عن المستضدّات والحيويّات الأجنبيّة، مثل بعض الأدوية التي يتطلّبها الأيض الأوّلي. الفلورا (الجراثيم المعويّة) المعزّزة للصحّة تساعد في منع تكاثر الجراثيم المؤذية التي قد تنمو في المِعَى. تُقاوم المتعضّيات المجهريّة أيضاً من قبل جهاز المناعة الشّامل الذي يشتمل على النّسيج اللمفاوي المرتبط بالمعي. دراسة نسيجية تتميز القناة المعدية المعوية ببنية نسيجية موحدة ما عدا بعض الاختلافات التي تعكس التخصص في الوظيفة التشريحية.[3] يكمن تقسيم جدار القناة المعدية المعوية إلى أربع أغشية: الغشاءالمخاطي (المخاطية) الغشاء تحت المخاطي الغشاءالعضلي الخارجي الغشاءالخارجي (الحواشي) أو الغشاءالمصلي الغشاءالمخاطي الغشاء المخاطي هو أعمق طبقة داخلياً، يحيط مباشرة بلمعة القناة الهضمية. ويكون على تماس مباشر مع الطعام، وهو مسؤول عن الامتصاص والإفراز، وهما عمليتان هامتان في آلية الهضم. يمكن تقسيم الغشاءالمخاطي إلى: الظهارة الصفيحة الخاصة المخاطية العضلية تكون المخاطيات على درجة عالية من التخصص في كل عضو من أعضاء القناة المعدية المعوية، حيث أنها تواجه حموضة المعدة المرتفعة، كما تقوم بامتصاص مواد مختلفة من الأمعاء الدقيقة، إضافة لامتصاص كميات معينة من الماء من المعي الغليظ. كل هذه الوظائف التي يقوم بها الغشاءالمخاطي تتطلب درجة عالية من التخصص, لذلك تلاحظ في بعض المناطق اندخالات من الغدد الإفرازية (مثال: الحفر المعدية) في الغشاء المخاطي، كما قد يكون الغشاء المخاطي نفسه مطوياً لزيادة سطح الامتصاص كالزغابات والثنيات الدائرية). القميص تحت المخاطي يتألف القميص تحت المخاطي من نسيج ضام كثيف غير مرتب يحوي أوعية دموية كبيرة وأوعية لمفية وفروع عصبية تتفرع إلى قميصين المخاطي والعضلي الخارجي. كما يحوي القميص تحت المخاطي أيضاً على ضفيرة مايسنر التي هي عبارة عن ضفيرة عصبية معوية تتوضع على الوجه الداخلي من القميص العضلي الخارجي. القميص العضلي الخارجي يتألف القميص العضلي الخارجي من طبقة داخلية من العضلات الدائرية وطبقة خارجية من العضلات الطولانية. تمنع طبقة العضلات الدائرية حركة الطعام للخلف، بينما تقوم طبقة العضلات الطولانية بتقصير السبيل المعدي المعوي. تسمى التقلصات المتناسقة لهاتين الطبقتين بالتمعجات، ويؤدي التمعج إلى دفع اللقمة الطعامية في السبيل المعدي المعوي. تتوضع بين طبقتي العضلات الضفيرة العضلية المعوية أو ضفيرة أورباخ. الغلالة الخارجية تتألف الغلالة الخارجية من عدة طبقات من الظهارة. إذا كانت الغلالة البرانية مقابلة لمساريق (أو طية صفاقية) فإنها تتغلف بطبقة من الظهارة المتوسطية المدعومة بطبقة رقيقة من النسيج الضام لتشكيل ما يسمى بالقميص المصلي أو الغشاء المصلي. مراحل عملية الهضم تتضمن عملية الهضم تأثيرات ميكانيكية وتأثيرات كيميائية. تمكن التأثيرات الميكانيكية من تقطيع الاغذية إلى جزيئات صغيرة ومزجها مع العصارات الهضمية وتأمين مرورها داخل الأنبوب الهضمي. ومن بينها : عملية المضغ التي تجري داخل الفم والبلع التي يؤمنها البلعوم وأيضا تقبضات عضلات المعدة والأمعاء. أما التأثيرات الكيميائية فتنقسم إلى ثلاث تفاعلات أساسية : تحويل السكريات إلى سكر بسيط مثل الغلوكوز, وهضم البروتينات إلى حموض أمينية وتحويل شحوم إلى أحماض شحمية وغليسرول. وهذه التفاعلات تتم بفضل أنزيمات نوعية. دور اللعاب يتم إنتاج اللعاب من طرف الغدد اللعابية بمعدل 1,5 لتر في اليوم. وخلال عملية المضغ يمتزج اللعاب مع الأغذية ويتلخص دوره في ترطيب الطعام وذلك لتسهيل بلعه وتذوقه. تحليل النشا إلى سكر بسيط بواسطة أنزيم نشوازالنشواز اللعابي أو الأميلاز. نشاء--(إنزيم الأمايليز)--> سكر الشعير (المالتوز) و تفاح الكلوزون دور المعدة المعدة هي كيس عضلي قوي يمكن أن يتمدّد لتخزين الطعام الذي يتمّ ابتلاعه. يحدث فيه تحليل آلي للطعام بفعل حركة العضلات، حيث تقوم المعدة بسحق الطعام ومزجه بالعصارة المعديّة والتي يتم إفرازها من خلايا خاصة في جدارها فيتحول الطعام إلى كيلة كثيفة القوام تسمى الكيموس. وتتكوّن العصارة المعدية من (90%) من الماء والباقى حمض كلور الماء HCl، وأنزيم الببسين الذي يقوم بهضم المواد البروتينية وتحويلها إلى مواد بسيطة. ويوجد في الطرف السفلي عضلة تسمى العضلة العاصرة البوابية تسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء الدقيقة. دور الأمعاء الدقيقة تخضع المواد القادمة من المعدة لفعل ثلاث عصارات هضمية : العصارة البنكرياسية والصفراء والأنزيمات المعوية يتم استكمال وإنهاء التحليل الكيميائي (بروتينات دهنيات وما تبقى من سكريات). يستمر امتصاص الماء والأملاح المعدنية والفيتامينات. يبدأ امتصاص وحدات البناء وتبلغ طولها حوالي سبعة امتار وتلتف داخل تجويف البطن تبدأ بجزء يسمى الاثنا عشر تصب فيه العصارة الصفراوية <تفرز من الكبد> والعصارة البنكرياسية <تفر من البنكرياس> يلى الاثنا عشر منطقة في الامعاء الدقيقة تسمى الفاائى وهذا الجزء تصب فيه العصارة المعوبة ويتم به الهض الكامل لأنواع الغذاء المختلفة الملاءمة بين التركيب والوظيفة في الأمعاء الدقيقة كثرة النتوءات داخل سطح الأمعاء يزيد من مساحة سطح الأمعاء الدقيقة {تركيب} تسهل عملية امتصاص الأغذية {وظيفة}. طول الأمعاء (6م) والعضلات اللاإرادية في جدار الأمعاء {تركيب} تسهل نقل ومزج الغذاء بالإنزيمات مما يسهل هضم وامتصاص الغذاء {وظيفة}. وجود عدد كبير من الخملات في جدار الأمعاء {تركيب} تنشط من عملية هضم الغذاء والامتصاص {وظيفة}. كثرة الأوعية الدموية في نتوءات الأمعاء {تركيب} تساعد في عملية نقل الغذاء إلى خلايا الجسم. دور الأمعاء الغليظة في الأمعاء الغليظة يستمر امتصاص الماء المتبقي. يتم تحليل قسم من المواد الغذائية بمساعدة البكتيريا الجيدة التي تستوطن هذه الأمعاء. تبدأ عملية تجميع الفضلات وتكديسها. استعمالات معدة الحيوانات لدى الإنسان تستعمل معدة العجول كمصدر للمنفحة في صناعة الجبن. استعمال أوتار مصنوعة من معي الحيوانات من قبل الموسيقيين يمكن تتبعه إلى عهد السلالة الثالثة في مصر. في الماضي كانت الأوتار تصنع من معي الحملان. ومع تطور العصر الحديث أصبح الموسيقيون يستعملون أوتاراً مصنوعة من الحرير أو من مواد صناعية مثل النايلون أو الفولاذ. ولكن بعض العازفين لا يزالون يستعملون أوتاراً مصنوعة من المعي لاستدعاء نوعية النغمة الأقدم. بالرغم من أن الأوتار كان يشار إليها قديماً بأوتار "معي القطط" فإن القطط لم تكن تستخدم كمصدر للأوتار. معي الخرفان كانت المصدر الأصلي لأوتار المضارب, كتلك المستخدمة في رياضة التنس. أما اليوم فالأوتار الصناعية أكثر شيوعاً، لكن أفضل الأوتار تصنع من معي الأبقار. حبل المعي يستخدم أيضاً في صناعة أوتار السنر التي تعطي طبلة السنار صوتها الرنيني المميز. بينما يستعمل طبل السنار حالياً بشكل دائم تقريباً سلكاً معدنياً بدلاً من حبل المعي فإن طبل الإطار البنديري الإفريقي الشمالي لا يزال يستعمل المعي لهذا الغرض. هياكل السجق "الطبيعية" (أو أغلفتها) تصنع من المعي الحيواني خاصةً معي الخنزير والبقر والحمل. المعي الحيواني كان يستخدم لصنع الخطوط الحبلية في الساعات الكبيرة وفي حركة البكرة في ساعات القوس, لكن قد تستبدل بسلك حديد. أقدم الواقيات الذكرية منذ 1640 كانت تصنع من المعي الحيواني. أمراض الجهاز الهضمي يتألف الجهاز الهضمي من الجهاز المعدي المعوي والأعضاء الملحقة والأنسجة المسؤولة عن هضم الطعام، ومن المناسب وصف أعراض كل جزء وفحصه على حدة. و قد يكون من الضروري وصف أعراض شائعة لكل الأجزاء وفحص البطن ككل. الفم The Mouth الأعراض Symptoms : تتضمن الأعراض الناشئة من الفم، العطش Thirst والجفاف Dryness واللعاب الزائد Salivation وفقد أو اضطراب الذوق Taste وصعوبة الكلام أو البلع والاحمرار والألم. العطش والجفاف : يعكس العطش عادة درجة الإماهة الخلوية ولهذا فقد ينتج عن انخفاض الوارد أو عن زيادة خسارة الماء أو من ازدياد استهلاك الأملاح أو إسهال شديد أو تعدد بيلات في الداء السكري أو قصور كلوي أو تعرق غزير وخاصة في الحميات ويتفاقم بعض الأحيان بسبب ضعف شرب المريض. إن جفاف الفم من تناقص الإلعاب هو ظاهرة عابرة شائعة في الخوف وقد تكون أكثر ثباتاً في المتنفسين فموياً من الانسداد الأنفي. وقد تنتج عن أمراض تصيب الغدد اللعابية مثل النكاف- داء جوغرن وحصيات لعابية وعادة في حالات التجفاف المحدثة للعطش، في الداء الحاد مثل الجفاف قد يكون استطباباً مفيداً وملحاً للسوائل. الإلعاب الزائد Increased Salivation: يحدث هذا في الآفات المهيجة للمخاطية الفموية (مثل التهاب الفم، بزوغ الأسنان للأطفال) في داء باركنسون وكمرافق للغثيان وغالباً ما يكون الإلعاب عرضاً شديداً في الانسداد المريئي بسبب عدم القدرة على بلع المفرزات. فقد أو اضطراب الذوقLoss or Disorder of Taste : إن النهايات الحسية العصبية في اللسان قادرة فقط على تمييز الإحساسات الأولية للذوق : حامض Sour، مالح Salt، حلو Sweet، مرّ Bitter. إن فقد هذه الإحساسات يشير عادة لآفة في العصب السابع أو التاسع أو في حالات أكثر ندرة في الفرع الفكي للعصب الخامس وغالباً أكثر ما يشتكي المريض من فقد الحس الذوقي هو عدم التمييز لمعظم النكهات الخبيثة للطعام الذي يعتمد على حاسة الشم وهذا العرض الذي ينتج غالباً عن القهم Anorexia نادراً ما يكون ناجماً عن آفات الأعصاب الشمية وأكثر حدوثاً في داء الغشاء المخاطي الأنفي أو انسداد الطريق الهوائي الأنفي ،أما وجود ذوق غير ممتع في الفم واضطراب في نكهة الطعام ويحدث أحياناً في الآفات الدماغية أو النسمة Aura في الصرع Epilepsy. صعوبة الكلام أو البلع : قد تحدث بسبب انخفاض إفراز اللعاب، أسنان غير كافية، حالات مؤلمة في الفم أو الحنجرة وأسباب عضلية عصبية. التقرح أو الألم Soreness & Pain : إن تقرح الغشاء المخاطي المغطي للفم أو اللسان موجود في أشكال مختلفة من التهاب الفم والتهاب مخاطية الخد Buccal ناجمة عن أسباب موضعية أو عامة: يشعر المريض بالتقرح أو الالتهاب خاصة عندما يتناول أطعمة حارة جداً أو حامضية وخلال الكلام أو المضغ وأو البلعأو البلع، والشكل الأكثر شيوعاً للألم الناشئ في الفم هو ألم السن الناجم عن حوامل الأسنان أو خراجات حول السن، الألم ثابت حاد في الشكل يتفاقم بالمضغ أو بالأطعمة الباردة وقد يتشعع للأذن أو الحجاج أو الناحية الصدغية. العلامات الفيزيائية فحص الفم يتطلب فحص الفم إنارة جيدة. الأسنان ؛ عددها وحالتها، الشكل الشاذ للسن هام في تشخيص السفلس الخلقي حيث تكون القواطع مسننة (مثلمة notched، أسنان هيتشتسون، تلون السن ناجم عن عدم العناية به، قد نشاهده عندما يكون محتوى الماء غير كافٍ من الفلور وعندها يبدو السن مرقشاًmottled بنياً brownish أو ضارباً للسمرة. وقد يكون ناجماً عن استخدام التتراسيكلين وظاهرة نادرة هي القرنفلي المتألق في حالة البورفيريا الخلقي!. اللثة Gums ؛ يجب ملاحظة الاحتقان الأحمر العميق مع سهولة النزف الموجودان في حالة التهابها، وخروج القيح لدى عصر حواف اللثة، في كلٍ من تقيح اللثة Pyorrhea والتهابها Gingivitis تكون الأسنان مصابة وغالباً رخوة ومغطاة بنتحة صفراء مخضرة Greenish-yellow مع انحسار وتراجع لحواف اللثة. قد يكون هذا النوع من خمج الفم في ظروف خاصة منشأ لالتهاب الشغاف أو خراجة رئوية، وأيضاً عاملاً مفاقماً لاضطرا بات معدية. قد تكون اللثة شاحبة في فقر الدم، علامة انسمام في الخط الزرق المشاهد في حواف اللثة وهذا الخط الأزرق ناجم عن مخزون طليعة السلفيد في نسج اللثة، في نقص فيتامين C تكون اللثة ناعمة وإسفنجية وتنزف بسهولة وقد تسبب ذبحة فانسنت (تقرح وخشكريشة اللثة) بالإضافة للمظاهر الخلقية ،أما فرط ضخامة اللثة فقد يحدث عند المصروعين المتناولين للفنتؤين لفترات طويلة وفي بعض أشكال الإبيضاضات الدموية. اللسان والغشاء المخاطي الخدي The Tongue & Buccal Mucous Membrane تعطي الحليمات الطبيعية للسان مظهراً فروياً (من الفرو)furred أفضل ما يشاهد في القسم الخلفي، جفاف اللسان هو علامة هامة للتجفاف، وقد يكون مترافقاً بالثخانة وتغير في لونه ووجود قشرة على الفرو. فقر الدم – الزرقة واليرقان قد يثبت على اللسان في فاقات الدم المميتة (فقر الدم الخبيث وعوز الحديد خاصة) يخلو اللسان من الحليمات ويكون ناعماً ولامعاً shinny وفي بعض الأحيان ملتهب Sore. إن ازرقاق اللسان دائماً منشأه مركزي ويجب فحص الوجه البطني للسان وتأمله عند وجود نزف للقرحة التنشؤية أو الطلاوة Leucoplakia والتي قد ترى فقط من الأسفل. ويكون اللسان ضخماً في مرض ضخامة النهايات أما كبر اللسان دون سبب واضح فقد يكون ناجماً عن الداء النشواني. أما الشلل- الضمور- الرعشات Tremors وشذوذات حركة اللسان والشراع الرخو قد يلاحظ عرضاً ولكن يشير للجهاز العصبي. وتشير القرحات الصغيرة لوجود التهاب فم، والقرحات الأشد تشير للأفرنجي والداء الخبيث قد تكون مبطنة، فالأولى تميل لأن تكون مركزية والأخيرة هامشية (حافيّة Marginal) والطلاوة قد تكون إفرنجية وبعض الأحيان قبل سرطانية Precancerous تتميز بالأبيض وفي بعض الأحيان بقع متسمّكة في المخاطية. ويترافق التقرح السلي بإنتان رئوي ويشمل غالباً ذروة اللسان مع الخدر. وقد أصبح داء كرون نسبياً أكثر الأسباب شيوعاً لقرحات الفم، وقد تساعد مسحات أو قطع من القرحة في تحديد مثل هذه الحالات لداء كرون والإفرنجي والسل والداء الخبيث. أما في داء أديسون فقد تشاهد المناطق السمرة من التصبغات في الغشاء المخاطي الخدي كعلامة مفيدة في الحالات المشكوكة، وقد يشاهد التصبغ الخدي أيضاً في الأشخاص الطبيعيين خاصة السود ونادراً في التنكس الصباغي الدموي، قد توجد النزوف في الفرفرية وإذا ترافقت مع قلاع فقد توحي بالإبيضاض. المريء The esophagus الأعراض Symptoms : عسرة البلع Dysphagia : أو صعوبة البلع وهي العرض الرئيسي في الداء المريئي، قد تتألف عسرة البلع من صعوبة في إفراغ الفم بسبب ضعف الإلعاب أو خزل اللسان أو الحالات المؤلمة في الفم أو البلعوم. في عسرة البلع المريئية يشعر المريض بالطعام مغروزاً في الحنجرة أو خلف القص، وقد يحدد الانسداد غالباً وبشكل دقيق من قبل المريض، ولكن انسداد أسفل المري يعطي أحياناً عسرة بلع في مستوى أعلى. إن الأسباب الشائعة لعسرة البلع هي : العالي سرطانة(carcinoma)(بلعوم أو مري) أورام رقبية (عقد لمفية-سلعة) عضلي عصبي (شلل بصليPalsy – وهن عضلي وخيم - نفسي) عوز الحديد رتج (بلعوم أو مري) المتوسط سرطانة المري أورام المنصف (عقد لمفية- سلعة) السفلي سرطانة (معدة أو مري) تضيق قرحي (عادة بسبب فتق حجابي) آكالازيا تصلب جهازيSystemic Sclerosis و من أهمها السرطانة (carcinoma) : بداية يجد المريض صعوبة فقط بتناول الأطعمة الصلبة ولمدة يمكن التغلب بمضغ الطعام حتى يصبح محتواه سائلاً وفيما بعد عندما يزداد الانسداد تظهر الصعوبة في بلع السوائل وحتى اللعاب. عسرة البلع الناجمة عن أسباب أخرى نادراً ما تكون تامة وفي حالة الآكالازيا قد تكون متقطعة لمدة من الزمن لسنوات عديدة وتتأثر بالجوامد والسوائل بشكلٍ متساوٍ. عسرة البلع من منشأ عصبي عضلي قد تترافق بنوبة السعال الناجمة عن دخول الطعام إلى الحنجرة. الألم Pain : إن الألم الذي يصاحب عسرة البلع قد ينجم عن التقلصات العضلية في المري فوق الانسداد ويتوضع خلف القص ويكون أعظمياً عند موقع الانسداد ولكن يمكن أن ينتشر عبر الصدر ويتشعع إلى العنق وعبر الظهر وهكذا يشبه Simulate الألم القلبي ولكن يحدث عادة مباشرة بعد البلع ويمكن تخفيفه بتجشؤ الطعام أما الألم المستمر من هذا النمط فقد ينتج عن تمزق أو انثقاب المري. أما الألم الحارق السفلي المثار بالانحناء والمزال بمضادات الحموضة فيوحي بالتهاب مريء ناجم عن قلس الحمض من المعدة ويحدث هذا خاصة في الفتق الحجابي. قلس: قد تنحصر المفرزات والطعام خلف انسداد المري أو خلال الرتج وبالتالي يتم قلسها. ويتميز القلس عن الإقياء (مثلاً إفراغ محتويات المعدة) بأنه نادراً ما يسبق بالغثيان وغالباً بدون جهد. ويكون الطعام المقلوس غير مهضوم ولكن بسبب الغزو الجرثومي يكون له رائحة كريهة. كما أن استنشاق المادة المقلوسة خلال النوم هو سبب محتمل لنوبات ليلية من السعال. وقد تؤدي لإنتان خطير. النزف : يتمثل النزف المريئي كإقياءات دموية أو تغوط زفتي Melaena أو أكثر خلسة، كفقر دم Anemia قد يأتي النزف من قرحة هضمية في المري أو دوالي مري تالية لفرط توتر في وريد الباب. أما النزف الكتلي من دوالي مري متمزقة فقد يتمثل بتجشؤ غير جهدي كدم وريدي غامق غير متبدل بالعصارة المعدية. العلامات السريرية فحص المري يعتمد فحص المري بشكل كبير على الأشعة – تنظير المري والخزعة- ويعول السريري بشكل رئيسي على القصة المرضية ولكن يلاحظ الصعوبات في البلع ووجود أي ضخامة غدية في العنق أو دليل انسداد منصفي. تشـخيص أمــراض المـري Diagnosis Of Diseases Of The Esophagus سرطانة المري : يسبب هذا الورم الألمَ، عسرة بلع مترقية وتجشؤ الطعام الذي قد يكون كريهاً وملطخاً بالدم، صد الطعام الصلب وفيما بعد السوائل من المعدة مما يقود إلى العطش Thirst، التعرق، التجفاف، فقر الدم، وعلامات أخرى لسوء التغذية، عدم القدرة على بلع اللعاب قد يكون عرضاً شديداً خاصة ونادراً ما تظهر الأعراض فجأة، وقد تغزى الأعضاء المجاورة للمري بمرحلة باكرة نسبياً من المرض، (انسداد منصفي) وإذا لم يصحح الانسداد فسوف يموت المريض من المجاعة Starvation أو من ذات الرئة بسبب استنشاق الطعام المجشأ. آكالازيا الفؤاد Achalasia of the aurdias تنجم آكالازيا الفؤاد عن فشل استرخاء أسفل المري قبل ولوج لقمة الطعام، وقد يحصل هذا بسبب عدم تناسب بالموجة الحووية أكثر من تشنج الفؤاد وتنجم عن تنكس في ضفيرة أورباخ وتميل للحدوث عند الشباب أكثر من الكهول ولكن قد تستمر طوال الحياة إذا لم تعالج وتكون عسرة البلع عادة أكثر تقلباً وأقل ليناً في ترقيها وقد تكون عابرة تزال بالأدوية التي ترخي العضلة الملساء ويجب المحافظة على تغذية جيدة. الانثقاب والتمزق Perforation & Rupture : يتمثلان في هيئة احتشاء العضلة القلبية مع ألم شديد خلف القص وعلامات صدمة وعندما يأتي هذا النوع من الأعراض بعد تناول وجبة تحتوي على عظام حادة (سمك- دجاج – لحمة شرحات مع عظمها) فيجب اعتبار انثقاب مريئي دوماً. أما الإقياءات القوية بعد وجبة ثقيلة مع كثير من الكحول فقد ينجم عنه تمزق عفوي للمري، وفي أي الحالتين، يدّعم التشخيص بوجود فرقعة محسوسة في العنق (انتفاخ جراحي Surgical Emphysema ناجم عن مسلك الهواء من المنصف وفيما بعد بعلامات انصباب جنب عادة على الجانب الأيسر، يثبت الصدع في جدار المري بالمادة الظليلة بعد ابتلاعها من قبل المريض (بلع المادة الظليلة عبرالفم) الفتق الحجابي Hiatus Hernia : إن ليونة الفرجة المريئية في الحجاب الحاجز قد يسمح لقطعة من المعدة بالدخول إلى الجوف الصدري، وهذا قابل للحدوث خاصة في البدينين والمصابين بارتفاع الضغط داخل البطن (في الحمل مثلاً) أو تشوه القفص الصدري (الحدب مع الزور) 1تنجم الأعراض أساساً عن القلس الحامضي ويؤدي لالتهاب مري الذي قد يختلط بالتقرح والتضيق ويكون من الأعراض الأساسية الحرقة على الانحناء أو الاستلقاء للأسفل، قلس حامضي، ألم أسفل القص وعسرة بلع Dysphagia، نزف وفقر دم. وقد يشبه الألم نقص تروية القلب أو قرحة المعدة وقد يكشف الفتق الحجابي روتينياً بالأشعة وقد يكون لا عرضياً. وقد تنجم الأعراض نسبياً عن بعض الآفات المرافقة مثل التهاب مرارة أو اختلاط للفتق مثل القرحة Ulcer. البازهر Bezoar : هو كتلة توجد عالقة في الجهاز الهضمي (المعدة عادة) ، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أماكن أخرى. والبازهر الكاذب هو جسم غير قابل للهضم تم ادخاله عمدا في الجهاز الهضمي. استقصاءات خاصة Special Investigations يمكن كشف الشذوذات المحددة في لمعة المري بالمسح الشعاعي بينما يبتلع المريض سلفات الباريوم (المادة الظليلة على الأشعة) كآفات مخاطية المريء ويمكن تحديدها أيضاً بالرؤية المباشرة من خلال منظار المريء المرن وبالفحص الخلوي لمحتويات الرشاحة وإذا كان مستطباً يؤخذ خزعة من المخاطية من الممكن أن تؤخذ للفحص النسيجي. كذلك استخدام المانومتري لقياس ضغوط المري. كما أن نقل الحمض للمري قد يحرض الألم لقلس المريئي، وهكذا قد يساعد في التشخيص التفريقي للألم خلف القص. (فقرة أمراض جهاز الهضم منقولة عن محاضرة في كلية الطب في جامعة دمشق للدكتور م سعيد فليون) المراجع ^ بروس م. كارلسون (2004): علم الجنين البشري والبيولوجيا التطورية، الطبعة الثالثة، ساينت لويس: موسبي. ISBN 0-323-03649-X ^ ريتشارد كويكو، جيفري سانشاين، لإيلي بنجاميني (2003): علم المناعة: حالة قصيرة. نيو يورك: وايلي ليس.ISBN 0-471-22689-0 ^ أبراهام ل. كيرزنباوم (2002): علم الأنسجة والبيولوجيا الخلوية: مقدمة للتشريح المرضي. ساينت لويس: موسبي. ISBN 0-323-01639-1 المعهد الوطني للسكري وأمراض الهضم والكلية، المعاهد الوطنية للصحة. جهاز الغدد الصماء الوظيفة يقوم جهاز الغدد الصماء بتحرير جزيئات إشارة خارج خلوية تدعى هرمونات والتي لها دور أساسي في تنظيم الاستقلاب والنمو ووظائف الأنسجة، كما أن له دور في تحديد المزاج. الأمراض العلم الطبي الذي يتعامل مع اعتلالات الغدد الصمّ يسمى علم الغدد الصم وهو فرع من الطب الباطني. الغدد الصماء والهرمونات المفرزة *الوطاء:الوطاء (بالإنجليزية: Hypothalamus) ويسمى أيضا تحت المهاد أو الهيبوثالامس، يعتبر الوطاء حلقة الوصل بين الجهاز العصبي الذاتي والجهاز الإفرازي من خلال الغدة النخامية، يحتل الوطاء الجزء الأكبر من الدماغ البيني حيث يقع أسفل المهاد وفوق ساق الدماغ، ويوجد الوطاء في أدمغة جميع الثدييات والبشر. يؤدي الوطاء وظائف حيوية للجسم حيث يضبط بعض عمليات الأيض، وبعض الأفعال اللاإرادية، ويقوم أيضا بإنتاج وإفراز الهرمونات المحررة التي تقوم بدورها بضبط عملية إفراز الهرمونات في الفص الأمامي للغدة النخامية ،كما يحتوي على مراكز التحكم بالجوع والعطش ودرجة حرارة الجسم، يرتبط الوطاء بالجهاز الحوفي الذي يعتبر المسؤول الرئيسي عن التحكم بالعواطف والأنشطة الجنسية من خلال العصبونات المفرزة للهرمون المحرر لموجهة الغدد التناسلية. التغذية الدموية ناتي التروية الدموية للغدة النخامية من الشريان السباتي، والغدة النخامة الخلفية من الشريان النخامي السفلي، يغذي الجزء الأسفل من الوطاء مع السويقة النخامى الشريان النخامي العلوي، والذي يكون في هذه الامنطقة سريرا شعريا، وتعود وتتحد في أوعية جديدة تصل إلى النخامى الأمامية ,وهنا تتحول مرة أخرى إلى سرير شعري يغذي النخامة الأمامية.هذا الشكل التشريحي يسمى ب:الجهاز البابي الوطائي -النخامي وعن طريقه يتم تحكم الوطاء بواسطة هرموناته المطلقة في النخامة الامامية. توجد عصبونات منتشرة في منطقة الوطاء ولكنها تختلف عن عصبونات الجهاز العصبي المركزي بانها لا تحمل الإشارات العصبية حيث تقوم هذه النهايات العصبية بإفراز هرمونات يطلق عليها اسم العوامل المطلِقة ,وحيث ان نهايات هذه العصبونات تصل إلى البارزة الناصفة وتفرز هناك حيث يحملها الجهاز البابي الوطائي-النخامي إلى أنسجة النخامى الامامية مؤثرا عليها. أقسام الجهاز العصبي المركزي التكوين الجنيني للدماغ ويلاحظ الأقسام الرئيسية لدماغ الكائنات الفقارية جهاز عصبي مركزي دماغ دماغ أمامي الدماغ الانتهائي (المخ) دماغ شمي Rhinencephalon، أميغدالا = لوزة عصبية Amygdala، حصين، قشرة جديدة، بطينات جانبية دماغ بيني مهيد Epithalamus، مهاد، الوطاء أو تحت المهاد، مهاد تحتاني Subthalamus، غدة نخامية، غدة صنوبرية، البطين الثالث دماغ متوسط سقف (تشرح عصبي) Tectum، سويقة مخية Cerebral peduncle، برتيكتوم Pretectum، المسال الدماغي[إزالة القالب] دماغ خلفي دماغ تالي المخيخ، الجسر دماغ بصلي النخاع المستطيل نخاع شوكي *الغدة الصنوبرية: الغدة الصنوبرية(بالإنجليزية: Pineal gland) هي غدة صغيرة في تجويف الدماغ. وتفرز الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على ضبط عمل جسم الإنسان ويساعد على النوم. وتأخذ شكل حبة الصنوبر الصغيرة. الموقع و لون الغدة الصنوبرية رمادي مائل إلى الحمرة وهي بحجم حبة البازلاء (7.2 ملم في الإنسان). وتقع كما أسلفنا تجويف عظمي في جمجمة الإنسان أسفل الدماغ، خلف الغدة النخامية. وتظهر واضحة غالبا في الأشعة التلفزيونية (X-ray) للجمجمة. [عدل]البناء والتكوين [عدل]التشريح [عدل]الوظيفة ارتبط اسم الغدة الصنوبرية في قديم الزمان بمركز الروح البشرية، ولكن في الوقت الحالي ما زالت الغدة الصنوبرية موضع أبحاث. وقد تم إثبات مايلي: هي مسئولة عن الحالة النفسية المتغيرة عند الإنسان، ومسئولة عن تنظيم الوقت؛ وعن الحالة الجنسية، فقد لوحظ ان تخريب المنطقة يؤدي إلى البلوغ المبكر. وهي تعمل أيضا على منع الأكسدة بواسطة مادة الميلاتونبن التي تفرزها مباشرة في الدم وذلك بعد تعرض الجسم للظلام وهو ما يمنع تشكل الأورام السرطانية. أقسام الجهاز العصبي المركزي التكوين الجنيني للدماغ ويلاحظ الأقسام الرئيسية لدماغ الكائنات الفقارية جهاز عصبي مركزي دماغ دماغ أمامي الدماغ الانتهائي (المخ) دماغ شمي Rhinencephalon، أميغدالا = لوزة عصبية Amygdala، حصين، قشرة جديدة، بطينات جانبية دماغ بيني مهيد Epithalamus، مهاد، الوطاء أو تحت المهاد، مهاد تحتاني Subthalamus، غدة نخامية، غدة صنوبرية، البطين الثالث دماغ متوسط سقف (تشرح عصبي) Tectum، سويقة مخية Cerebral peduncle، برتيكتوم Pretectum، المسال الدماغي[إزالة القالب] دماغ خلفي دماغ تالي المخيخ، الجسر دماغ بصلي النخاع المستطيل نخاع شوكي *الغدة النخامية:الغدة النخامية (pituitary gland) غدة تقع في تجويف عظمي في جمجمة الإنسان اسفل الدماغ يسمى السرج التركي لها 3فصوص الفص الأمامي (النخامة الأمامية) والفص الخلفي (النخامة الخلفيه)و الفص الأوسط يقوم الفص الامامي والأوسط المعروفان بالجزء الغدي بإفراز هرمونات بعينها بذاته فيفرز FSH، LH، ACTH، هرمون الحليب برولاكتين وهرمون النمو GH والهرمون المحفّز لدرقية TSH والهرمونات المنبهه للاعضاء التناسليه المحوصل fshو المصفر lh بينما الفص الخلفي يخزن الهرمونات التي يفزها الجزء العصبي من [[الخلايا الموجوده تحت منطقه تحت المهاد]الهيبوثلامس] وينظم افرازها فهو يفرز ADH الهرمون المضاد للادرار والأوكسيتوسين. وهذه الغدد سواء الفص الامامي أو الخلفي تفرز هرموناتها بتنظيم واداره دقيقة جدا من الهيبوثلامس و تعتير الغدة النخامية من أهم الغدد في الجسم ويسميها البعض سيدة<مايسترو> الغدد لانها المنظمة لباقي الغدد ويوجد هناك علاقة بينها وبين الهيبوثالاموس و إذا زاد إفراز هذه الغدة من هرمون النمو تحدث ضخامة غير طبيعية في الجسم <مرض الاكروميجالى> ضخامة النهايات والعكس صحيح أي أن قلة أفراز تلك الغدة يؤدي إلي بطء النمو وقصر القامة <القزامة> وزيادة افراز هرمون الحليب يؤدي إلى ثر الحليب والعقم وكذلك التثدي عند الذكور أورام الغدة النخامية [عدل]هرمون الحليب وتأثيراته على صحة الإنسان يفرز هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب) من الفص الأمامي لغدة صغيرة في الدماغ تدعى الغدة النخامية، وهو يوجد بنسب ومستويات معينة في الدم ما بين ثلاثة وثلاثين نانو غرام/مليلتر، ويستمر في الدم لمدة تتراوح بين 50 إلى 60 دقيقة مع ملاحظة أن نسبة هذا الهرمون متغيرة في الدم لخضوعه تحت نظام صارم لتنظيم ارتفاعه وانخفاضه من قبل هرمونات أخرى مثل الدوبامين (يخفض نسبة الهرمون) والاستروجين (يرفع نسبة الهرمون) وتزيد نسبة إفراز هذا الهرمون بشكل طبيعي خلال فترة الحمل والولادة. من المعروف ان الأنشطة الحيوية للجسم يقع معظمها تحت سيطرة الهرمونات التي تفرز من الغدة النخامية بقاع المخ بفصيها الأمامي والخلفي تحت تأثير المراكز الرئيسية العليا بالمخ ومن هذه الهرمونات هرمون البرولاكتين. وقد وجد أنه يفرز من خلايا لاكتوتروبيك الموجودة بالغدة النخامية تحت تأثيرات مختلفة إما فسيولوجية طبيعية وإما مرضية أو دوائية، ويوجد أكثر من مصدر لهرمون البرولاكتين منها وأهمها الغدة النخامية وغيرها، على سبيل المثال الغشاء المبطن للرحم، الورم الليفي بالرحم، العضلات الرحمية. ويوجد هرمون الحليب عند الرجل والمرأة ضمن نسب معينة مختلفة، لذا عند ارتفاع نسبة هذا الهرمون يمنع الغدة النخامية من إنتاج الخصيتين للحيوانات المنوية وقد يكون السبب إصابة الغدة النخامية بورم أو تأثر الغدة النخامية بدواء معين. أسباب وأعراض: ومن العوامل الفسيولوجية الطبيعية المساعدة على نقص البرولاكتين عملية الولادة، ومن العوامل المرضية، استئصال الغدة النخامية، والأدوية التي تحث على إفراز هرمون الدوبامين. ومن العوامل الفسيولوجية المسببة لارتفاع نسبة البرولاكتين النوم، الحمل (لارتفاع هرمون الاستروجين والبروجستيرون) الرضاعة، القلق والاضطراب النفسي، النصف الثاني من الدورة الشهرية، والاتصال الجنسي. أما الأسباب المرضية المؤدية لارتفاع الهرمون، فهي اضطرابات الغدة النخامية وأورامها المختلفة، متلازمة تكيس المبيض، اضطرابات الغدة الدرقية ونقص إفراز هرمون الثيروكسين، الفشل الكلوي، الفشل الكبدي، صدمات القفص الصدري وفي حالات نادرة تناول هرمون الاستروجين كما في عقاقير منع الحمل. والأدوية المسببة لزيادة إفراز البرولاكتين كالعقاقير المثبطة لهرمون الدوبامين كعلاجات الضغط (ريزربين) وبعض الأدوية النفسية والصدرية، ومضادات الغثيان والمورفين. ومن أهم أعراض ارتفاع البرولاكتين لدى الرجل تدني القدرة الجنسية، نمو خلايا الثدي وظهوره مع خروج الحليب منه سواء بالحث اليدوي أو بشكل طبيعي عفوي. أما أعراض الإصابة لدى المرأة فتظهر لدى زيادة أو نقص هرمون البرولاكتين عن المعدل الطبيعي بسبب اضطرابات في الطمث وبالتالي اضطرابات التبويض، حيث انه يؤدي إلى نقص البروجستيرون. كذلك يؤثر تأثيرا مباشرا على إخصاب المريضة التي تعاني من مشاكل عدة مثل انقطاع الدورة الشهرية أو نقصانها أو نزيف مهبلي غير وظيفي، ولقد وجد أن هنالك علاقة وثيقة بين ارتفاع هرمون البرولاكتين وإبطال التبويض، فزيادة هرمون البرولاكتين تؤدي إلى نقص الاستروجين وبالتالي ظهور أعراض الشيخوخة ووهن العظام. كما أن له دورا في عدم التبويض في حالات تكيس المبايض ويتضح هذا من عودة التبويض بعد علاج هذه الحالات، كما وتعاني المرأة من فقدان الرغبة الجنسية، جفاف القناة التناسلية، استمرار تدفق الحليب من الثديين، ويحدث أيضا تأخر أو توقف البلوغ للمصابين بالمرض قبل سن البلوغ. ومن الأعراض المشتركة الشعور بالصداع الشديد، الضغط على الأعصاب البصرية مما يحدث خللاً في المجال البصري. التشخيص عند ظهور تلك الأعراض يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية لتشخيص وتحديد العلاج المناسب للحالة. ومن ذلك قياس نسبة هرمون البرولاكتين بالدم بعد ساعتين من استيقاظ المريض، إجراء أشعة على الرأس لبيان وضع الغدة النخامية وتحديد وجود أية أورام من عدمه. ويمكن معرفة وجود ورم في الغدة من عدمه عن طريق قياس نسبة البرولاكتين في الدم، على ضوء معرفة المعدل الطبيعي لهرمون البرولاكتين، فإن وصلت النسبة إلى 200 نانو غرام/مليلتر أو أكثر فهذا مؤشر لوجود ورم بالغدة النخامية، أما بين 100 و150 نانو غراما/مليلتر فهناك شك في وجود ورم بالغدة النخامية عندئذ يلزم عمل أشعة مغناطيسية على الدماغ لتحديد الأمر. أما إذا كانت زيادة الهرمون من 50 إلى 60 نانو غرام/مليلتر فهذا يشير إلى اضطرابات في هرمونات التبويض وبالتالي فشل الإخصاب الذي يكون سبب معظم الشكوى بالنسبة للمريضة، هنا يجب قياس هرمونات الغدة الدرقية في الدم أيضا وذلك لعلاج الحالة وإرجاع التبويض الذي يحل المشكلة. كما ويجب فحص المدار البصري والعيون. يعالج ارتفاع هرمون الحليب ببعض العقاقير مثل (بروموكربتين) والذي يؤخذ على شكل أقراص بالفم ثلاث مرات يوميا بعد تشخيص المرض وصرف العلاج من قبل الطبيب. وهناك أدوية أخرى تعمل على التقليل من إفراز الهرمون كما تفيد أيضا في تقليص حجم الورم في الغدة النخامية، ويحتاج المريض لتناولها لسنوات. اما في حال عدم الاستفادة من العقاقير الطبية في التقليل من حجم تورم الغدة أو حال ظهور أعراض موضعية أو كان حجم الورم كبيرا فإن خيار الجراحة يكون هو الأفضل حيث تتم إزالة جزء من الغدة عبر عملية جراحية دقيقة. نوعان من أورام الغدة النخامية ما هي أورام الغدة النخامية؟ تنشأ أورام الغدة النخامية عادة (pituitary tumors) في الفص الأمامي من الغدة، وثمة نوعان من تلك الأورام: الأورام الغدية (adenoma) وهي أورام حميدة غير سرطانية أكثر أشكالها شيوعا هو الورم البرولاكتيني وهي تفرز كميات هائلة من هرمون البرولاكتين، وفي حالات نادرة قد تفرز هذه الأورام هرمونات أخرى. « الأورام البلعومية الجمجمية (craniopharyngioma) ولا تفرز هذه الأورام هرمونات على الإطلاق ولكن من الممكن أن تنمو إلى أحجام كبيرة وتضغط على الفص الأمامي أو الخلفي من الغدة النخامية، هذا وتصيب الأورام النخامية 25% من كبار السن في الولايات المتحدة، ومع ذلك فثمة شخص واحد فقط من كل عشرة آلاف شخص تكون لديه أورام تسبب مشاكل طبية. « قصور نشاط الغدة النخامية: حالة تحدث لدى عدم تمكن الفص الأمامي من الغدة النخامية من إنتاج القدر الكافي من هرمون أو أكثر من الهرمونات الستة التي ينتجها، ونظرا لأن هذه الهرمونات ذات وظائف أساسية وحيوية لنمو الجسم والنضج الجنسي ونشاط الجسم الحيوي، فإن نقص إنتاجها له عواقب وخيمة بل مميتة أحيانا. وفي الأطفال، قد يوقف النمو النضج الجنسي، أما في البالغين فيمكن أن يؤدي ذلك إلى قصور الغدة الدرقية ونقص إفراز هرموناتها، كما وقد يؤدي إلى انخفاض هرمونات الغدة الكظرية المنتجة لهرمون الكورتيزول والألدوستيرون، كما وتؤدي إلى الفشل الوظيفى الجنسي الذي يؤثر علي قدرة المريض على الإنجاب. ولدى حدوث ذلك تكون هناك توليفة من الأعراض الناتجة عن حدوث النقص في أكثر من غدة ذات الوقت، وتشمل الأعراض الإعياء والضعف والدوار وعدم القدرة على تحمل البرودة وغياب الدورة الشهرية لدى النساء وفقدان الرغبة الجنسية وقدرتها. وغالبا ما يكون سبب قصور النشاط النخامي، وجود أورام بالغدة النخامية، أو بعد علاج هذا الورم بالجراحة أو الإشعاع العلاجي، أو حدوث التهاب الغدة النخامية أو إصابة الرأس التي قد تسبب نزفا بالدماغ أو تلفا بالغدة نفسها. ويتم التشخيص عن طريق فحص الدم والبول لنسبة الهرمونات، وإجراء الأشعة المغناطيسية على الدماغ. ويشمل العلاج التعويضي الذي يستمر مدى الحياة جميع الهرمونات التي لا يتم إنتاجها، على صورة حبوب أو حقن. *الغدة الدرقية:موقعها تقع في الرقبة، أمام القصبة الهوائية، وهي تشبه في شكلها الفراشة التي تفرد جناحيها، وهي ذات لون بني محمر. وتتكون من فصين، وتحتوي على خلايا خاصة تقع في بطانتها تدعى الخلايا الكيسية، وهذه الخلايا هي المسؤولة عن إفراز هرمون الثايرويد. وتعتبر هذه الغدة من الغدد الصماء (التي تدخل إفرازاتها مباشرة إلى الدم من دون الحاجة إلى قنوات خاصة لنقله). وظيفتها وظيفة الغدة الدرقية هو إفراز هرمون الثايرويد، وهو على نوعين : • الثايروكسين أو T4 ويعتبر الهرمون الرئيسي. • وهرمون يسمي ثالث يود الثيرونين أو T3، والذي يتحول إلى ثايروكسين عند النسيج المطلوب. إنتاج وإفراز هرمون الثايروكسين يقع تحت سيطرة المحور تحت السريري النُخامي Hypothalamic-Pituitary -Axis، حيث أن منطقة ما تحت السرير في المخ (الهايبوثلاميس) Hypothalamus تفرز الهرمون المُطلق للثايروتروبين Thyrotropic -releasing -Hormone(TRH) والذي يعمل على الغدة النُخامية لتفرز بدورها الهرمون المُحرض للغدة الدرقية Thyroid -Stimulating -Hormone والذي يعمل على تحريض الغدة الدرقية لتُنتج وتفرز هرمون الثايروكسين. و كلما نقص الثايروكسين في الدم يزداد إفراز هذه الهرمونات وبالعكس إذا زادت كميتة في الدم نقص إفراز هذه الهرمونات وهذا ما يُسمى بالتلتقيم الراجع السلبي Negative Feedback Mechanism، ومهمته هي المحافظة على المستوى الطبيعي للهرمون في الدم لأداء عمله على أكمل وجه. التركيب النسيجي تحتوي الغدة على 20-30 مليون جُرَيْب، تسمى جُرَيباتُ الدَّرَقِيَّة والتي تُحاط بـظِهارَة بَسيطَة مكونة من نوعين من الخلايا بشكل أساسي:الخلايا الجُريبية، والخلايا المجاورة للجُرَيب الخلايا الجريبية: هي خلايا تتراوح في شكلها بين بَسيطَة وعمودية وتشابه في تركيبها الخلوي الخلايا التي تنتج، تفرز، تمتص، أو تكسر البروتينات؛ ففي الجانب القاعدي منها تحتوي شبكة هيولية باطنة خشنة، والجانب القِمِّي منها يحتوي على جهاز غولجي وبعض الحبيبات الإفرازية واليحاليل واليباليع، ونواة دائرية تقريباً موجودة في منتصف الخلية، وتكون المتقدرات مبعثرة في الهيولى (السيتوبلازم)، وعدد متوسط من الزغيبات الخلايا المجاورة للجُرَيب: وتكون أكبر حجما من سابقتها، وقد تكون موجودة بين الخلايا الجريبية أو في تجمعات خاصة بها، تمتاز بـشبكة هيولية باطنة خشنة صغيرة ومتقدرات طويلة وجهاز غولجي كبير، كما تتميز بوجود الحبيبات الإفرازية التي تحتوي الهرمون؛ فهذه الخلايا مسؤولة عن إفراز الهرمون (كالسيتونين). أما عن الجراب بشكل عام: فهي تختلف كثيراً في حجمها وفي شكل الخلايا حولها؛ فقد تتراوح من صغيرة إلى كبيرة، وخلاياها قد تكون حرشفية، مكعبة أو عمودية (تعتبر الغدة قاصرة النشاط عندما تكون معظم خلاياها ذات الشكل الحرشفي) داخل هذه الجراب يوجد سائل هلامي مكون من بروتين سكري (الغلوبولين الدرقي) ويسمى بالغرواني (أو المادة الغروية). تُحاط هذه الجراب بشبكة كثيفة من الأوعية الدموية المنوفذة والأوعية اللمفية لتسمح بتبادل كبير للمواد بين الدم والجراب تصنيع الهرمونات تمر هذه العملية بمراحل متسلسلة : تصنيع الغلوبولين الدرقي، قَبْط (امتصاص) اليود من الدم، أكسدة اليود، ثم يَودَنة (إضافة اليود إلى) سلسة التيروسين في الغلوبولين الدرقي لتنتج الهرمونات T4و T3 تصنيع الغلوبولين الدرقي وهذه العملية تشابه تصنيع أي بروتين في الجسم؛ حيث تبدأ العملية بتصنيع البروتين في الشبكة الهيولية الباطنة الخشنة، ثم إضافة الكربوهيدرات في الشبكة الإندوبلازمية وفي جهاز غولجي، ثم نقل للجانب القمي من الخلية، حيث يتم إفرازه إلى داخل المادة الغروانية. أخذ اليود من الدم وذلك عن طريق البروتين الناقل مُراحل الصوديوم/اليود (Na/I symporter)؛ حيث يأخذ الصوديوم مترافقاً واليود إلى داخل الخلية، وهنا فإن مقدار امتصاص الغدة يعتمد على تركيز اليود وليس على الصوديوم، وبالتالي فإن تركيز اليود عندما يكون قليلاً ستقوم الغدة بزيادة أخذها لليود من الدم (مترافقاً مع الصوديوم) ليكون اليود هو المحددَ لمقدار الامتصاص وليس الصوديوم. أكسدة اليود ونقله إلى المادة الغروانية تتم أكسدة اليود بوساطة البيروكسيد الدرقي ثم يُنقل بوساطة ناقل الأنيونات المسمى (بيدندرين). [عدل]يودنة التيروسين تمم يَودنة (إضافة اليود إلى) سلسلة التيروسين في الغلوبولين الدرقي، وهذه العملية تُحَفَّز بوساطة البيروكسيد الدرقي لينتج أُحادِيُّ يودوتيروزين وثُنائِيُّ يودوتيروزين، ليشكل الجتماعهما معاً ثلاثيَّ يودوثيرونين (T3) والثيروكسين (T4)، واللذَّين يصبحان جزءاً من الغلوبولين الدرقي [عدل]التأثيرات الفسيولوجية للهرمون الدرقي تمتلك الهرمونات الدرقية تأثيرين فسيولوجيين رئيسيين : 1. زيادة تركيب البروتين في جميع أنسجة الجسم تقريبًا. 2. زيادة استهلاك الأكسجين بشكل رئيسي في الأنسجة المسؤولة عن الاستهلاك الأساسي للأكسجين مثل الكبد، والكلى، والقلب، والعضلات. أعراض نقص إفرازات الغدة - التعب والشعور بالخمود والإعياء. - التبلد العقلي - عدم تحمل البرد. - الشعور بالكآبة أو خمول العواطف. - الإمساك. - الالام العضلية. - جفاف الجلد أو تقشرة أو انتفاخه. - وخز في أصابع اليدين أو القدمين. - نقص في تحمل المجهود الرياضي. - الام في المفاصل. - بحة الصوت. - عدم انتظام الدورة الشهرية. - زيادة الوزن رغم ضعف الشهية. - جفاف الشعر وتقصفه - نبض ضعيف مع تورم في العنق. وعلاج هذه الحالة بسيط جدا وهو تناول حبوب بديلة للهرمون الذي تنتجه الغدة الدرقية وبعدها يستعيد نشاطه مرة أخرى وهذه الحالات يتم علاجها عادة عن طريق أخصائي أمراض الغدد الصماء وقلما تحتاج هذه الحالات إلى أي تدخل جراحي. زيادة إفرازات الغدة هناك سببان رئيسيان لزيادة إفراز الغدة الدرقية : أولهما مرض يسمى مرض جريفيز. وثانيهما : حدوث تكيسات أو أورام. أولاً، مرض جريفيز: وهو عبارة عن زيادة أولية في وظائف الغدة ولا أحد يعرف بالتحديد المسبب الرئيسي لهذا المرض، ولكن هناك اعتقاد بأن السبب الجوهري لهذا المرض هو وجود اختلال للنظام المناعي في الجسم ينتج عنه قيام الغدة بإفراز كمية كبيرة جدا من هرمون الثيروكسين وهو الهرمون الأساسي الذي تفرزه الغدة الدرقية والمحصلة النهائية لهذا الخلل هو قيام المصنع بحرق الطاقة ومن أعراض هذه الحالة : • تناول المريض الكثير من الطعام وعلى الرغم من ذلك يقل وزنه. • ويتبول كثيرا. • ويتصرف بعصبية. • ويصاب بالإسهال. • كما يؤثر هذا المرض على العين ونلاحظ جحوظا في العينين. ثانياً، زيادة إفراز الغدة الدرقية مع وجود تكيسات أو تورمات : وهذا النوع من المرض لا يستجيب عادة للعلاج التحفظي، والعلاج الإشعاعي لا ينجح دائما ويكون التدخل الجراحي هو الأفضل في علاج مثل هذه الحالات، وهذا المرض موجود بكثرة، لان هذا المرض عادة ينتشر في المناطق التي لا يتوفر فيها اليود أو يوجد بقلة مثل المناطق الصحراوية ومناطق الجبال في سويسرا أو في وسط أفريقيا ويقل انتشار المرض في المناطق الساحلية، ولكن مع وجود الملح المزود باليود وكذلك تناول المأكولات البحرية كالأسماك قد ساعد على الإقلال من هذه المشكلات بصورة كبيرة. *الغدد الدريقية:الغدد الدُرَيْقِيّة (الغدد جارات الدرقية) (بالإنجليزية: Parathyroid glands)، هي أربع غدد صماء صغيرة بيضوية تقع على السطح الخلفي للغدة الدرقية في العنق. تفرز الغدد الدريقية الهرمون الدريقي (الباراثورمون) Parathormone الذي يساعد في : تنشيط تفتيت مخزون الكالسيوم في العظم، وإضافة أيونات الكالسيوم، والفوسفات إلى الدم. تنشيط اعادة امتصاص الكالسيوم من الراشح في الوحدة الأنبوبية الكلوية. تنشيط طرح أيونات الفوسفات في البول لمنع ارتفاع تركيزة في الدم. تنشيط تكوين هرمون كاليستريول في الكلية الذي يحفز امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء. *القلب:القلب هو عضو عضلي مجوف يدفع الدم ضمن جهاز الدوران بما يشبه عمل المضخة، مشكلا العضو الرئيسي في الجهاز القلبي الوعائي أو ما يعرف بالجهاز الدوراني. تشكل العضلة القلبية النسيج الفعال وظيفيا من القلب حيث يؤمن تقلصها انتقال الدم وضخه من القلب إلى باقي الأعضاء مما يجعل القلب محطة الضخ الرئيسية للدم من القلب إلى الأعضاء لتزويدها بالأكسجين المحمل في الدم القادم من الرئتين, من ثم يقوم القلب بضخ الدم القادم من العضاء والمحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين لتنقيته وتحميله من جديد بالأكسجين. ولا ينحصر نقل الدم الأكسجين فقط، وإنما يحمل أيضا موادا غذائية، وموادا واقية للجسم ، ويعمل القلب على توصيلها جميعا إلى كل خلية حية من خلايا الجسم لكي تقوم بوظيفتها، كما ينقل السوائل العادمة البول لتنقيتها في الكلى تمهيدا لإخراجها من الجسم عن طريق المثانة. كمية الدم التي يضخها القلب في الحالة الطبيعية تبلغ 4.5 إلى 5 لتر في الدقيقة, يمكن أن تزداد إلى ثلاثة أضعاف عند القيام بتمارين رياضية، وذلك بسبب تزايد عدد ضربات القلب القلبية خلال التمارين. تحتاج العضلة القلبية إلى 7% من الأكسجين الذي يحمله الدم لإنتاج طاقة الضخ بالتالي فهي حساسة جدا لنقص الأكسجين, وأي نقص في كمية الأكسجين الوارد إليها يؤدي إلى نوع من الاستقلاب اللاهوائي يؤدي لألم يعرف بالذبحة الصدرية (Angina pectoris). وزن القلب يبلغ 0.5% من وزن جسم الإنسان أي أنه بحدود 350 غرام لشخص يزن 70 كغ ويمكن لهذا الوزن أن يزداد بزيادة عمله كما عند الرياضيين. يترافق هذه الزيادة الوزنية بازدياد حجم الدم الذي يضخ في النبضة الواحدة فما يزداد عند الرياضيين هو كمية الدم التي تضخ وليس عدد النبضات. أوعية الدم في القلب بما أن القلب عضلة متحركة باستمرار فهو بحاجة دائمة إلى إمداد مستمر من الدم ينقل لخلاياه الغذاء والأكسجين، ويرجع بالفضلات وثاني أكسيد الكربون وهو ما يعرف بالتروية. تتم تروية العضلة القلبية بشريانين تاجيين (أيمن وأيسر) يخرجان من بداية الأبهر (الأورطي) يتفرعان إلى شرينات وشعيرات دموية حيث يغذي كل منها نصف القلب. بنية القلب رسم توضيحي لبنية القلب البنية الخارجية القلب عضلة مجوفة لها شكل مخروطي وهي مغطاة بغشاء يسمى التأمور، والتأمور كيسٌ ليفي مصلي يتكون من جزأين: التأمور الليفي والذي يتصل بالرباط الأوسط للحجاب الحاجز، والتأمورِ المصلي والذي يتصل مباشرة بالقلب. ثم تأتي عضلة القلب وهي ذات خصائص تختلف عن غيرها من العضلات (العضلات الهيكلية والعضلات الملساء) وتقوم بالانقباض بشكل متكرر مدى الحياة. للقلب اربعة تجاويف: من الأعلى أذينٌ أيمن أذين أيسر ومن الأسفل بطين أيمن وبطين ايسر يفصل بين كل أذين وبطين صمام، وبين الأذينين والبطينين الحاجزُ الأذيني البطيني. للقلب وجهان :وجه بطني محدب قليلا وبة ثلم مائل ووجة ظهري مسطح به ثلم مستقيم. البنية الداخلية توجد صمامات أذينية بطينية تسمح بمرور الدم من الأذينين للبطينين دون رجوعه في الإتجاه المعاكس (عند الانقباض البطيني)، يفصل بين كل أذين وبطين صمام أذيني بطيني؛ يفصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر الصمامُ المترال، وبين الأذين الأيمن والبيطين الأيمن الصمامُ ثلاثي الشرفات. وتوجد صمامات هلالية في قاعدة كل شريان صادر من القلب: فالصمام الأبهري يفصل بين البطين الأيسر والأبهر، والصمام الرئوي يفصل بين البطين الأيمن والشريان الرئوي. وهذه الصمامات هلالية الشكل تسمح بمرور الدم من البطين إلى الشريان المنطلق منه دون رجوعه للاتجاه المعاكس. الشرايين والأوردة تشريح القلب الشرايين هي الأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب إلى أعضاء أخرى، تنقل إلى الرئتين دم محمل بثنائي أكسيد الكربون عبر الشريان الرئوي لتنقيته, أما الأبهر فينقل الدم المؤكسج إلى الأعضاء التي تحتاج الأكسجين لإتمام عمليات استقلابها. الأوردة هي الأوعية التي تعيد الدم من الأعضاء إلى القلب، يكون الدم في الأوردة الرئوية مؤكسجاً لأنه يعود من الرئتين إلى القلب. في حين يكون الدم محملاً بثاني أكسيد الكربون في الأوردة العادية عندما يعود الدم من الأعضاء إلى القلب. أطوار الدورة القلبية الانبساط الانقباض مسار انتقال الشارة المنظمة لدقات القلب داخل العضلة القلبية مقال تفصيلي :دورة قلبية ارتخاء الأذينين والبطينين في هذه الحالة يكون الأذينان يستقبلان الدم من الأوردة، أما البُطينان فهما قد أنهيا حالة انقباض للتو. تفتح الصمامات الأذينية البطينية، ويبدأ البطينان بالانبساط ليستوعبا الدم الآتي من الأذينين. انقباض الأذينين أغلب الدم يدخل البطينين عن طريق الجاذبية، إلا أن الـ20% الباقية من الدم تدخل عن طريق انقباض الأذينين. يأتي انقباض الأذينين تالياً لحالة إزالة الاستقطاب التي انتشرت في الأذينين. انقباض الأذينين يؤدي إلى زيادة ضغط الدم في الأذينين ما يدفع الدم إلى البطينين بسبب فرق الضغط. بعض الدم يعود للأوردة بسبب عدم وجود صمامات أحادية الاتجاه تمنع رجوعها. بداية انقباض البطينين خلال انقباض الأذينين تكون موجة إزالة الاستقطاب تمر في العقدة الأذينية البطينية (AV node) والتي تقوم بتأخيرها قليلاً قبل أن تنشرها في البطينين، ثم تنشرها عبر ألياف بُركيني (purkinji fibers) لتصل إلى كامل البطينين ويبدآ بالانقباض. انقباض البطينين يجعل الدم يدفع السطح السفلي للصمامين الأذينيّين البطينيّين مسبباً إغلاقهما، وهو ما يمنع عودة الدم إلى الأذينين. خلال انقباض البطينين تبدأ عضلات القلب في الأذينين بـإعادة الاستقطاب والارتخاء مرة أخرى لتستوعب الدم الآتي من الأوردة. الأذينان هنا يعملان بشكل مستقل عن البطينين لأن الصمام بينها مغلق. في هذه المرحلة الصمامات الأربعة مغلقة (الأذينية البطينية والهلالية) ومع ذلك يستمر البطينان بالانقباض، ويسمى هذا الانقباض بـانقباض البطينين إسْويِّ الحجم. إتمام انقباض القلب وقذف الدم من البطينين يستمر البطينان بالانقباض حتى يسببا فتح الصمامات الهلالية وبالتالي دفع الدم خارج البطينين إلى الشريان الأبهر (موصِلِ الدمِّ إلى أنحاء الجسم المختلفة) والجذع الرئوي (موصِلِ الدمِّ للرئتين للأكسجة)؛ فانقباض الأذينين يجعل الدمَّ الخارج منهما (ذا الضغط الأعلى) يستبدل الدمَّ الموجود في الشرايين (ذا الضغط الأدنى). وهنا يكمل الأذينان التعبئة بالدم ويبقى الصمامان الأذينيان البطينيان مغلقين. ارتخاء البطينين بعد دفع البطينين للدم خارجاً يبدأ البطينان بالارتخاء، وهنا يصبح ضغط الدم الخارج للتو من البطينين أعلى من الباقي فيهما؛ فيبدأ الدم بالعودة إلا أن الدم نفسه يجعل الشُّرَف (cusps) للصمامات الهلاية تُغلق وتمنع رجوع الدم للبطينين. ثم يستمر البطينان بالانبساط وهنا لا تفتح الصمامات الأذينية البطينية لأن ضغط الدم في البطينين (مع أنه يتناقص) أكبر من ضغط الدم في الأذينين اللَّذَين ما زالا يستقبلان الدم (لتفهم هذا اعلم أن البطينين لا يفرغان أبداً من الدم بل تبقى فيهما كمية ما من الدم دائماً "40-50 مل في الوضع الطبيعي" وهنا يكون ضغط هذه الكمية كبيراً لأن البطينين في آخر جزء من مرحلة الانقباض وبالتالي ضغطها كبير وأكبر من ضغط الدم في الأذينين). تعود الصمامات الأربعة لتصبح مغلقة من جديد ويستمر انبساط البطينين بدون تغيير في حجم الدم فيهما وتسمى هذه المرحلة بـانبساط البطينين إسْويِّ الحجم. يستمر هذا الانبساط حتى يصبح ضغط الدم فيهما أقل من ضغط الدم في الأذينين فتفتح الصمامات الأذينية البطينية ويبدأ الدم بالتدفق إلى البطينين بينما هما يستمران في الارتخاء وتكمل الدورة كما بدأت. أمراض القلب قصور القلب يعرف قصور القلب بأنه الحالة التي لا يستطيع فيها القلب ضخ كميات كافية من الدم إلى النسج، وتحدث هذه الحالة لوجود علة ما في القلب وأحيانا بسبب خارج قلبي مثل ارتفاع الضغط الشرياني المديد. أيضا قد يحدث بسبب ضخامة القلب الناتجة عن تمدد غشاء التامور القناة الشريانية المفتوحة مقال تفصيلي :قناة شريانية مفتوحة هو عيب خلقي قلما يصيب المواليد حيث تظل القناة الشريانية التي تربط بين الشريان الرئوي والشريان الأبهر مفتوحة ولا تغلق تلقائيا بعد الولادة مباشرة وتظهر علامات بقاء القناة الشريانية مفتوحة بسرعة في التنفس وقصور في النمو ونقصان في الوزن وقد تؤدي إلى أمراض قلبية أخرى في حال عدم إغلاق القناة الشريانية المفتوحة. الذبحة الصدرية مقال تفصيلي :ذبحة صدرية هي حالة تحدث بسبب كفاية التروية الدموية للقلب نتيجة تضيق الشرايين الإكليلية أو تشنجها، وتترافق هذه الحالة بألم في منطقة الصدر قد ينتشر للكتف والذراع الأيسر والفك السفلي. اضطراب النظم مقال تفصيلي :اضطراب النظم هي عبارة عن اضطراب في نظم القلب على شكل دقات؛ إما تسرع قلب أو تباطؤ قلب أو عدم انتظام الدفعات القلبية، وينتج اضطراب النظم إما عن اضراب في الناظمة البدئية أو وجود بؤر منتبذة تطلق دفعات خاصة بها، أو عن شذوذ في التوصيل. من الأمثلة عليها: تسرع القلب الجيبي وخوارج الانقباض والرجفان البطيني والإحصار الأذيني البطيني. امراض الصمامات قد تواجه القلب مشاكل تتعلق بالصمامات، ولنأخذ أولاً: القَلَس المِتْرالِي: وهو مرض في الصمام المترالي (الصمام الأذيني البطيني الأيسر - أو الصمام ثنائي الشرفات)بحيث يعود الدم -خلافاً لدورته الصحيحة- من البطين الأيسر إلى الأذين الأيسر، ويسبب هذا المرضُ احتقانَ الدم في الرئتين. مرض آخر وهو : التضيق المترالي والذي يحدث بسبب تضيق في الصمام المترالي، وأعراضه هي أعراض فشل القلب أو الخفقان أو آلام في الصدر أو نفث الدم أو غيرها، وقد تجتمع. القدرة العجيبة للقلب قدرة القلب البشري تفوق كل ما يقوم الإنسان بصنعه، فهو ينبض 70 مرة في الدقيقة ويتم نحو 5و2 مليار نبضة خلال حياة تصل 70 عام، يرتاح بين النبضة والنبضة الأخرى 0.4 من الثانية! وهو يعمل كمضخة تدفع الدم في جميع أعضاء الجسم. خلال نبضة واحدة يضغط القلب نحو 70 سنتيمتر مكعب من الدم، ما يسمى حجم الضربة، في الشرايين، أي نحو 180 مليون لتر خلال حياة إنسان. ويحتوي الدم على الأكسجين ومواد غذائية ومواد تحمي الجسم وتحافظ عليه، وهي لا تستطيع التحرك إلا بحركة الدم التي يقوم القلب بها. فتصل تلك المواد إلى كل خلية، من أصابع الأرجل إلى بشرة الرأس. ويساعد القلب في ذلك نظام من الصمامات والغرف التي تعمل بدون صيانة تقريبا، تفتح وتغلق في الوقت المناسب. ويبلغ طول الشرايين والأوردة التي توصل الدم إلى أعضاء الجسم نحو 140.000 كيلومتر. وقت ولادة المولود يكون قلبة قد ضرب نحو 50 مليون مرة . *الجلد:الجـلْـد العضو الذي يغطي الجسم البشري، وأجسام كثير من الحيوانات الأخرى. ويقوم الجلد في الإنسان بحماية الجسم من خلال عدة طرق: من ذلك أن الجلد يكاد يكون مقاومًا للبلل تمامًا، كما أنه يمنع نفاذ السوائل التي تغمر أنسجة الجسم. كما أن الجلد يمنع البكتيريا والمواد الكيميائية من دخول معظم أجزاء الجسم، ويقي الأنسجة التي تقع تحته من أشعة الشمس الضارة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الجلد في المحافظة على درجة الحرارة الداخلية للجسم عند المستويات العادية، وذلك بأن تقوم الغدد الموجودة في الجلد بإفراز العرق عندما يتعرض الإنسان لحرارة شديدة، حيث يتبخر العرق، فيبرد الجسم؛ أمَّا عندما يشتد البرد فإن الجسم يحتفظ بالحرارة عن طريق تضييق الأوعية الدموية التي في الجلد، فيقل نتيجة لذلك، مرور الدم إلى سطح الجسم، وبذلك يفقد الجسم حرارة أقل. ويوجد في الجلد كثيرٌ من نهايات الأعصاب الحساسة للبرودة والحرارة، وكذا النهايات العصبية الخاصة بالألم والضغط واللمس. والجلد أكبر أعضاء جسم الإنسان، فلو نشرنا جلد إنسان ذكر يبلغ وزنه 68كجم لغطى مساحة قدرها نحو مترين مربعين. الجلد في التشريح، هو الغطاء الخارجي الواقي للـجسم. يعتبر الجلدآكبر عضو في جسم الإنسان. يتكون الجلد من 3 طبقات رئيسية وهي: البشرة: طبقه الجلد الخارجية. وتحتوي هذه الطبقة على خلايا الميلانين المسؤلة عن لون البشرة الأدمة: باطن الجلد تحت البشرة تحتوي على النهايات العصبية والغدد العرقية والدهنية والاوعية الدموية والليمفاوية. نسيج تحت جلدي: تحتوي على الخلايا الدهنية. تركيب الجلد يتميز الجلد بوجود ثلاث طبقات من الأنسجة: 1- البَشَرة. 2- الأدَمَة 3- نسيج تحت الجلد. يبلغ سُمك البَشَرة ـ وهي الطبقة السطحية الخارجية ـ سُمْك ورقة، وتغطي البشرة معظم أجزاء الجسم. ويبلغ سُمك الأدمة، وهي الطبقة الوسطى، نحو 15-40 ضعف سمك البشرة. أما النسيج تحت الجلد ـ وهو الطبقة الداخلية ـ فيختلف في السُمك اختلافاً كبيراً بين الأفراد، ولكنه في جميع الناس أسَمك كثيراً من كل من البشرة والأدمة. ويشمل الجلد، بالإضافة إلى هذه الأنسجة، الشعر والأظفار وأنواعاً معينة من الغدد. البَشَرة تتكون من أربع طبقات من الخلايا، هي من الخارج إلى الداخل: الطبقة المتقرِّنة، الطبقة الحبيبية، الطبقة الشوكية، الطبقة القاعدية. تتركب الطبقة المتقرنة من نحو 15 إلى40 صفاً من الخلايا الميتة التي تمتلئ بمادة زلالية قويّة غير منفذة للماء تُسمَّى الكراتين (القرتين). وتتركب الطبقة الحبيبية من صف أو صفين من الخلايا الميتة التي تحتوي على حبيبات صغيرة من مادة تسمى هلام كراتيني. وتتركب الطبقة الشوكية من نحو 4 إلى10 صفوف من خلايا حية لها زوائد شبه شوكية عند التقاء الخلايا بعضها ببعض. كما تتكون الطبقة القاعدية أيضاً من خلايا حية في شكل صف واحد من خلايا قاعدية طويلة وضيقة، وتشمل الطبقة القاعدية أيضاً خلايا مكونه للصبغة تسمى الخلايا الملانية، وهي تنتج صبغة بنية تسمى الميلانين (القتامين). تنقسم الخلايا القاعدية باستمرار وتُكون خلايا وليدة، يبقى بعضها في الطبقة القاعدية والآخر يتحرك تجاه السطح الخارجي للجلد، ويكوِّن في النهاية الطبقات العليا للبشرة، وهذه تسمى الخلايا الكراتينية، وهي تنتج مادة الكراتين التي توجد في البشرة والشعر والأظفار فقط؛ والكراتين تمنح الجلد متانةً وتمنع أيضاً مرور السوائل وبعض المواد من خلال الجلد. وأثناء تحرك الخلايا الكراتينية إلى أعلى داخل البشرة يزداد امتلاؤها بالكراتين. وعند وصولها إلى سطح الجلد فإنها تكون قد ماتت وأصبحت جافة مسطحة، وفي النهاية تنفصل وتتساقط على هيئة قشور رقيقة. الأدَمَة تتكون الأدمة أساساً من أوعية دموية ونهايات أعصاب ونسيج ضام. وتقوم الأوعية الدموية بتغذية كل من الأدمة والبشرة. ويوجد بسطح الأدمة كثير من النتوءات الصغيرة تسمى الحليمات تملأ فجوات في السطح السفلي للبشرة، وبهذا تساعد في التحام الأدمة بالبشرة. وتحوي الحُليمات نهايات أعصاب حسَّاسة للمس تكثر بصفة خاصة في راحتي وأطراف أصابع اليدين. النسيج تحت الجلد يتكون أساساً من نسيج ضامًّ وأوعية دموية وخلايا تختزن الدهن. ويساعد النسيج تحت الجلد في وقاية الجسم من الضربات وغير ذلك من الإصابات، كما يساعد أيضاً في حفظ حرارة الجسم. وتزداد كمية الدهن الموجودة فيه بزيادة تناول الطعام. وإذا احتاج الجسم إلى طاقة إضافية فإنه يستهلك هذا الدهن المخزون. اللواحِق البَشَريَّة يُسمَّى الشعر والأظفار والغُدد الموجودة في الجلد اللواحِق البَشَريَّة، وهي تنشأ وتتكون من الخلايا القاعدية للبشرة. الشَّعْر يغطي معظم الجلد شعر دقيق، في حين أن فروة الرأس وبعض أجزاء أخرى من الجسم يغطيها شعر طويل، ولا يوجد شعر في راحتي اليدين وأخمص القدمين قَطّ؛ ويمتد جزء من كل شعرة تحت سطح الجلد. ويوجد هذا الجزء فيما يشبه الجُراب، ويُسمَّى الجريب. وتُسمَّى نهاية الشعرة البَصَلة، وهى الجزء الحي الوحيد في الشعرة، وتقع في الأدمة أو النسيج تحت الجلدي. وتنقسم خلايا البصلة بسرعة، مما يؤدي إلى نمو الشعر. وتحتوي خلايا الشعرة الممتدة فوق البصلة على نوع من الكراتين يُسمَّى الكراتين الصلب. الأظفار يتكون الظَّفر من ثلاثة أجزاء، هي: المنبت والصفيحة والفَرْش. يقع المنبت تحت سطح الجلد عند قاعدة الظفر، ويغطي الجلد معظم المنبت إلا أنَّ جزءاً منه يكون هلالاً مائلاً إلى البياض يمكن رؤيته عند قاعدة الظفر. والصفيحة هي الجزء الصلب الخارجيّ من الظفر، وتتكون من طبقات كثيرة من خلايا ميتة مسطحة تحتوي على الكراتين، أما الفرش فيقع تحت الصفيحة. وتتكون خلايا الفرش والصفيحة في المنبت فتدفع الخلايا الحديثة التكوين الخلايا الأقدم تجاه طرف الظفر وينتج من عملية الدفع هذه نمو الظفر. الغُدَد يوجد في الجلد نوعان من الغدد؛ زهمية وعرقية. تصب الغدد الزهمية في جريبات الشعر وتفرز زيتاً يسمى الزهم لتزييت الشعر وسطح الجلد. ويوجد نوعان من الغدد العرقية: خارجية الإفراز ومفترزة. تنتج الغدد خارجية الإفراز العَرق الذي يبرِّد الجسم، وتوجد في كل مكان من سطح الجلد، ولكنها تكثر بصفة خاصّة على الجبهة وفي راحتي اليدين وأخمصي القدمين. وهناك بعض الغدد خارجية الإفراز تفرز العرق بصفة دائمة بينما ينشط بعضها الآخر فقط عندما يتعرض الشخص لكرْب عضليّ أو انفعاليّ، وتفرز الغدد خارجية الإفراز إفرازاتها على سطح الجلد. أما الغدد المفترزة فتنتج عرقاً ليس له وظيفة مهمة، ويوجد معظم هذه الغدد في الإبطين وحول الأعضاء التناسلية الخارجية، وهي تفرغ إفرازاتها في جُريبات الشعر. والعرق عديم الرائحة، وهو يظل كذلك إلى أن يتم تحلُّله بوساطة البكتيريا على سطح الجلد فيكتسب رائحة يعتبرها كثيرٌ من الناس غير مقبولة. وتكون رائحة عرق الغدد المفترزة أشد من رائحة عرق الغدد خارجية الإفراز، ولذا فإن الإبْطين ومنطقة الأعضاء التناسلية الخارجية هي المصادر الرئيسية لرائحة الجسم. لون الجلد يختلف لون الجلد اختلافاً كبيراً بين الشعوب والأفراد. ويتوقف لون الجلد أساساً على كمية خضاب الملانين البنية التي يُنتجها الجلد، ويتكون الملانين بوساطة الخلايا المنتجة له والموجودة في البشرة. ويتساوى الناس من جميع الشعوب في عدد هذه الخلايا، إلا أن الخلايا المنتجة للملانين عند أصحاب الجلد القاتم تنتج ملانين أكثر مما هو عند أصحاب الجلد الفاتح، وتتوقف كمية الملانين المنتجة في كل شخص على الوراثة بصفة أساسية. ومع ذلك، فإن التعرُّض لأشعة الشمس يزيد إنتاج الملانين ويؤدي إلى صبغ الجلد الفاتح. وفي بعض الحالات يتكون الملانين ويتجمع في بقع صغيرة مكوناً النمش الذي يظهر معظمه على الوجه واليدين، كما قد يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة النمش. ومع تقدم السن، تقوم الخلايا المنتجة للملانين بإنتاجه بطريقة غير منتظمة، فتبقى بعض مساحات الجلد فاتحة في حين أن بعضها الآخر يصبح قاتماً. وتسمى هذه البقع القاتمة أحياناً بقع الشيخوخة (الهرم) أو البقع الكبدية اللون. كما يصبح الجلد أرق وأكثر جفافاً مع زيادة تقدم العمر. ولذا، يبدأ الجلد بالتجعَّد ويصبح مغطى بالقشور أو الحراشيف. وبالإضافة إلى ذلك، فإن جلد الشخص المسن يجرح ويصاب بالكدمات ويتشقق بسهولة غير عادية، ويلتئم ويشفى ببطء شديد. اضطرابات الجلد التهابات الجلد. أكثر التهابات الجلد شيوعًا هو الإكزيما، وفيها يحمر الجلد ويثير الرغبة في الحك، وقد يغطى الجلد بالقشور الصغيرة أو يرشح منه سائل. وإكزيما فرط الحساسية مرض شائع في الأطفال ويظهر في معظم الحالات على الوجه أو خلف الرقبة أو على الركبتين أو الجانبين الداخليين للذراعين. والتهاب الجلد التماسي نوع من الحساسية لمواد معينة يلمسها الشخص. فكثير من الناس على سبيل المثال، يحدث لهم طفح جلدي بعد وخزهم بالقراص (نبات ذو وبر شائك)، وبعد طول استعمال وملامسة بعض المواد الكيميائية مثل الأحماض والأصباغ وبعض أنواع الصابون والأدوية، أو بعد لبس بعض أنواع الأحذية أو الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية، أو عند التعامل مع مواد البناء القاسية كالإسمنت مثلاً. الخمج. يسبب خمج الجلد نوعٌ من البكتيريا أو الفطريات أو الطفيليات أو الفيروسات؛ وبعض هذه الكائنات يغزو الجسم عن طريق اختراق الجلد وبعضها الآخر يبقى على سطح الجلد. وتسبب البكتيريا بعض أنواع الخمج مثل الدمامل والحصف (القوباء). والدمامل انتفاخات حمراء مؤلمة تمتلئ بالصديد. ويؤدي الحصف، الذي يصيب الأطفال أساساً، إلى ظهور بثور رقيقة على الجلد، تتشقق أو تنفجر ويصبح الجلد محرشفاً أو مغطى بالقشور. وتسبب الفطريات أمراضاً مثل السَعْفَة (القوباء الحلقية) و قدم الرياضي. والسعفة اسم عام لأنواع عديدة من الالتهابات الفطرية، ويتميز النوع الشائع منها بظهور مساحات من البقع الحمراء الحلقية الشكل ذات القشور الرقيقة. أما قدم الرياضي، فهو نوع من السعفة التي تتكون فيها تشققات في الجلد بين أصابع القدمين. تشمل الطفيليات التي تصيب الجلد القمل وسوس الجرب. فالقمل يغزو شعر فروة الرأس وأجزاء أخرى من الجسم، أما سوس الجرب فيحفر ويختبئ تحت سطح الجلد. وكلاهما معد ويؤدي إلى الحكة أو الهرش. وتسبب الفيروسات قروح البرد والحلأ النطاقي، كما تسبب أنواعاً أخرى من الأمراض. وقروح البرد بثور تظهر عادة حول الفم، أما الحلأ النطاقي فهو بثور مؤلمة تظهر بداية على الصدر وأسفل الظهر. الحروق. تحدث الحروق بسبب حرارة النار أو أي مصدر آخر أو بعض الموادّ الكيميائية أو الصدمة الكهربية أو زيادة التعرض لأشعة الشمس. ويقسم الأطباء الحروق إلى درجات ثلاث هي: حروق الدرجة الأولى وحروق الدرجة الثانية وحروق الدرجة الثالثة. تؤدي حروق الدرجة الأولى إلى احمرار الجلد، وهي تصيب البشرة فقط، وتلتئم دون أن تترك ندباً أو أثراً باقياً. وتسبب حروق الدرجة الثانية بثوراً وتقرحات في الجلد لأنها تصيب البشرة وجزءاً من الأدمة، ولذا، فهي تترك ندباً طفيفة. أما حروق الدرجة الثالثة، فتسبب تقرحات شديدة أو تحول الجلد إلى اللون الأسود. ولأنها تدمر طبقات الجلد الثلاث، يلجأ بعض الضحايا إلى إجراء عملية جراحية لاستبعاد الأنسجة الميِّتة وإصلاح الجلد، وقد يقوم الجراح بعملية ترقيع للجلد حيث يُحِلُّ جلداً سليماً محل النسيج المحروق. انظر: ترقيع الجلد. وقد تكون حروق الشمس بسيطة أو شديدة. وتؤدي الحروق البسيطة إلى احمرار الجلد الذي يختفي بعد أيام قليلة. أما الحروق الشديدة فتؤدي إلى بثور وتقرحات في الجلد، وقد يصحبها قشعريرة ودوار وحُمَّى. وقد يساعد تكرار التعرُّض لحروق الشمس لمدة طويلة على الإصابة بالتجاعيد الشديدة وسرطان الجلد. ويمكن تجنب الإصابة بحروق الشمس باستعمال الدهانات العاكسة أو المانعة لأشعة الشمس التي تحجز الأشعة الحارقة، أو بالتعرض التدريجي للشمس الذي يؤدي إلى صبغ الجلد؛ ومع ذلك فإنَّ تكرار صبغ الجلد بهذه الطريقة قد يسهم أيضاً في تكوين التجاعيد والإصابة بسرطان الجلد. الأورام. نمو شاذ للخلايا، وقد تكون حميدة أو خبيثة. والأورام الحميدة ليست سرطانية ولاتنتشر في الجسم، أما الأورام الخبيثة، فهي سرطانية وتستطيع أن تغزو الأنسجة المحيطة بها وأن تنتشر إلى أماكن بعيدة في الجسم عبر الجهاز الدوري، وتسمى هذه العملية الانْتقال. تشمل الأورام الجلدية الحميدة: الأورام الشحمية والشامات والثآليل. فالورم الشحمي كتلة لينة كبيرة من الشحم تحت سطح الجلد، والشامة مجموعة من الخلايا الملونة التي تكون بقعة مسطحة أو مرتفعة على الجلد ومعظمها أسود أو بُني. أما الثآليل التي تسببها فيروسات فيمكن أن تظهر في أي مكان على الجلد، ومعظمها مرتفع عن سطح الجلد وخشن وجاف ولايسبب ألماً. ومع ذلك فإن ثآليل باطن القدم التي تنمو على السطح السفلي له تضغط أحياناً على بعض نهايات الأعصاب في الأدمة وتكون مؤلمة. وتشمل أورام الجلد الخبيثة: ظهاروم الخلية القاعدية وسرطانة الخلية الحرشفية والملانوم. وأكثر الأورام الجلدية الخبيثة شيوعاً هو ظهاروم الخلية القاعدية الذي يبدأ على هيئة نتوء أو تورم وردي صغير يكبر ببطء. وهذا النوع يغزو ويدمر الأنسجة السليمة المحيطة به ولكنه لا ينتقل. وتبدأ سرطانة الخلية الحرشفية على هيئة تضخُّم في الجلد أو نتوء وتورم يتآكل ليكون قرحة ذات قشرة، وهذا النوع من السرطان ينتقل في بعض الحالات. أما الملانوم، فهو أخطر أنواع سرطان الجلد لأنه كثيراً ماينتقل من مكان إلى آخر في الجسم بتكوين النقائل، وقد يبدأ كشامة وتحك أو تلتهب ثم تكبر الشامة وتتكون لها قشرة وتنزف. وقد يظهر حول الشامة مساحة حمراء أو بقع بنية أو حلقة بيضاء، وقد يكون الورم مسطحاً أو مرتفعاً عن سطح الجلد ويختلف في الحجم واللون. وفي معظم الحالات، يمكن علاج المريض وشفاؤه إذا تم التشخيص والعلاج في المراحل المبكرة. ومع أن معظم أورام الجلد غير ضارة، إلا أن أيّ نمو غير عادي يجب عرضه على الطبيب في الحال. اضطرابات الجلد الأخرى. تشمل حَبَّ الشباب، مسمار القدم، الشَّرَى، الصدفية، تصلب الجلد. يصيب حب الشباب في الغالب المراهقين، ويتكون من رؤوس سوداء وبثور أخرى تظهر أساساً على الوجه أو أعلى الصدر والظهر. أما مسمار القدم، فهو تضخم مؤلم في بشرة القدم، ومعظمه ينتج من الضغط أو الاحتكاك الذي تسبِّبه الأحذية غير المريحة. والشَّرى بقع بيضاء أو حمراء صغيرة كرد فعل أوحساسية لأطعمة أو أدوية معينة. وتتميز الصدفية بوجود بقع سميكة حمراء بارزة من الجلد مغطاة بقشور بيضاء فضية. ومرض تصلب الجلد تصلب وتضخم في سُمّك الجلد خصوصاً جلد اليدين وأصابعهما، تسببه زيادة إفراز مادة الكلاجين، وهي بروتين موجود في الأنسجة الضامة، وقد تظهر قروح مؤلمة في الأجزاء المصابة. فوائد الجلد يعتبر الجلد خط الدفاع الأول للجسم ضد الميكروبات تعمل الطبقة الدهنية في الجلد كعازل للحرارة، كما الغدد العرقية تحافظ على درجة حرارة الجسم من الارتفاع عن طريق أفراز العرق يعتقد أن للغدد الدهنية خواص ضد بكتيرية كما يحتوي على مستقبلات عصبية للأحساس بالحرارة والبرودة والضغط واللمس يلعب الجلد دور أساسياً في تكوين فيتامين د إفراز الميلانين في البشرة يقي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية ويقلل احتمال الأصابة بسرطان الجلد وهو أول جدار حمايه من الفيروسات في الجسم أنواع جلد الأنسان الجلد الجاف : وهو يتصف بمظهر مشدود وبماسامات ضيقة وبملمس خشن وبميل للتجعد، ويجف هذا النوع من الجلد الذي يكون أفراز غددة الدهنية قليلا بسرعة وسهولة وهو حساس جدا بالتغيرات الجوية الجلد الدسم : وهو سميك لامع يفرز الكثير من الدهون ويقاوم التغييرات الجوية بصورة أفضل ولكنة معرض للحبوب والبثور الجلد الطبيعي : وهو ناعم ومرن لا يطرح مشكلات خاصة وهو عادة دهني نوعا ما علي الذقن وقاعدة الأنف حيث تتمركز الغدد الدهنية وأقل دهنا علي الوجنتين والصدغين شيخوخة الجلد مع تقدم العمر يبدأ الجلد بالترقق نتيجة انخفاض معدل أفراز الكولاجين في الجلد ولهذا السبب أيضاً يصبح الجلد أكثر عرضة لظهور الكدمات جلد الحيوان جميع الحيوانات الفقارية يغطي جسمها جلدٌ مكونٌ من بشرة وأدمة. ومع ذلك، يتميز جلد كلُّ نوع منها بمميزات مختلفة لتلائم بصفة خاصة بيئة الحيوان. ولا يغطي الشَّعُر إلا جلد الثدييات التي يتميز بعض أنواعها بوجود شعر طويل كثيف يساعد في منحها الدفء. وفي أنواع كثيرة، تتشابه ألوان الشعر مع البيئة المحيطة بالحيوان لتساعده على التخفي من الأعداء. ويلاحظ أن كثيراً من الحيوانات لها أظافر أو مخالب أو حوافر لتساعدها في الحصول على الطعام وفي وقاية أنفسها. وتتميز المخالب بأنها أطول وأحدّ وأقوى من الأظفار، كما أن الحوافر أكبر من الأظفار والمخالب، وهي تتكون من نفس أنواع الخلايا التي تتكون منها الأظفار والمخالب. أما الطيور، فلها جلد رقيق مغطى بالريش الذي تنمو الواحدة منه في نوع من الجُريبات يشبه جريب الشعرة. وتنفض الطيور ريشها بصفة دورية وينمو لها باستمرار ريش جديد في الجريبات، يحل محل الريش الساقط، كما يوجد تحت ذيل كل طائر غدة زيتية كبيرة، يجمع الطائر الزيت منها بمنقاره وينشره على ريشه. وتسمى هذه العملية تسوية الريش وتجعل الريش مقاوماً للبلل بالماء. وللأسماك والبرمائيات غدد تفرز مادة مخاطية على جلدها، كما يغطي جلد أنواع كثيرة من الأسماك حراشف عظمية. وتتميز السلاحف بوجود ظهور صدفية تتكون من طبقة داخلية من العظم وطبقة خارجية من نسيج الجلد. أما الزواحف، مثل الثعابين والسحالي، فلها جلدٌ جاف ذو حراشيف. الجهاز العصبي Nervous System تركيب الجهاز العصبي يتألف الجهاز العصبي من عدد كبير من الخلايا العصبية التي تدعى كذلك العصبونات (Neurons )، والوحدة البنائية في الجهاز العصبي هي "العصبة" وهي تتألف من : أولا – جسم الخلية (Cell Body) ثانيا – المحور الاسطواني (Axon ) ثالثا – التغصنات الشجرية ( Dendrites ) أولا : جسم الخلية العصبية يتراوح قطر جسم الخلية ما بين 4-5 ميكرون ، يحيط به غشاء خلوي يتكون من طبقتين من البروتين وبينهما طبقة من الدهن ، وسمكه حوالي 100 انغستروم ، ويحتوي سيتوبلازم الخلية على العضيات التالية : الميتوكوندريا وجسم كولجي ، والغشاء الاندوبلازمي، و الرايبوسمات، والألياف العصبية ، والأكياس الصغيرة ، وأجسام نسل ( مجموعة ميكروسومات ) ، وكل خلية تحتوي على نواة بداخلها نوية . وهو موجود في المادة السنجابية ونوى الجهاز العصبي المركزي. ثانيا: المحور الاسطواني قد يبلغ طوله متر ، وهو قليل التشعب ، و قطره ثابت ، وهو خال من أجسام نسل ، معظم المحاور الاسطوانية تحاط بغمد ميليني ( نخاعيين ) يدعى غمد شفان ( Schwan ) ويدعى المحور الميليني ( النخاعيني ) ، وهناك بعض المحاور غير محاطة بغمد شفان الميليني فتدعى المحاور اللاميلنية وعبر هذا الغمد يتم تبادل الشوارد عند انتقال النبضات العصبية ( Impulses )، كما أن هذا الغمد يلعب دورا في تجدد الألياف العصبية وتنكسها ، ففقدانه يحرم الخلية من خاصية التجدد في حالة إصابتها بأذية. ثالثا : التغصنات الشجرية العصبية : ( Dendrites ) وهي عبارة عن زوائد أو استطالات سيتوبلازمية تخرج من جسم الخلية ، و يتناقض قطرها كلما ابتعدنا عن جسم الخلية ، وتشعباتها غزيرة كي تزيد من السطح المعرض لاستقبال المنبهات من التشعبات الطرفية للخلايا التي تليها. أنواع الخلايا العصبية : وتقسم الخلايا العصبية بالنسبة لعدد المحاور الاسطوانية إلى ثلاثة أنواع : 1. عصبونات وحيدة القطب : لها محور أسطواني واحد . 2. عصبونات ذات قطبين : لها محوران أسطوانيان . 3. عصبونات كثيرة الأقطاب : لها شجيرات عصبية غزيرة ، و بعضها له محور أسطواني . أما حسب الوظيفة فتقسم الخلايا العصبية إلى ثلاثة أنواع رئيسية ، هي : 1. خلية عصبية حسية : تعمل على نقل الإحساسات من عضو الاستقبال الى الجهاز العصبي المركزي ، و تنتشر على الجلد و أعضاء حسية كالعين والأذن واللسان والأنف . 2. خلية عصبية محركة : تعمل على نقل الأوامر الى أعضاء الاستجابة التي قد تكون إرادية او غير إرادية ، كالعضلات المخططة أو الملساء أو الغدد. 3. خلية عصبية موصلة : تعمل على ربط العصبونات المتجاوزة . وتجدر الإشارة إلى أن الجهاز العصبي لا يتكون كلياً من الخلايا العصبية فقط ، بل هناك بين العصبونات خلايا بنائية مختلفة الأشكال و الوظائف تدعى الدبق العصبي ( Glia ) وظيفتها نقل الأغذية والأوكسجين الى العصبونات ونقل الفضلات من العصبونات إلى الدم . .................................................. ............................................. المزيد الخلية The Cell: الخلية : هي الوحدة الاولية في بنيان الجسم ، فهي أصغر كتلة حية ( بروتوبلازم ) تستطيع الحياة منفردة ، ولها القدرة على توليد مثيل لها ، وهي تشبه الذرة بالنسبة للمادة . وهكذا يمكن تعريف الخلية على أنها كتلة صغيرة من المادة الحية ( بروتوبلازم Protoplasm يحيط بها غشاء بلازمي في وسطها نواة . البروتوبلازم : مادة غروية Glutionus معقدة التركيب متبدلة باستمرار تحتوي على نسبة 5% من تركيبها ماء ، وتشتمل على شوادر غير عضوية هي الاملاح ، وفي معظمها تتكون من مواد عضوية هي البروتينات و الكربوهيدرات و الدهون . وهو كما أشرنا ذو قوام غروي أي أنه يحتوي على ذرات كبيرة سابحة معلقة يبنى كل منها من ذرات صغيرة . تتميز الذرات الكبيرة عن بعضها البعض بعدد ما فيها من الذرات الصغيرة ونوعها وكيفية إتحادها وبناء على ذلك قسمت إلى ثلاثة أصناف : أ- عديدة السكريات Polysaccharides تتألف من ذرات كبيرة عددها غير محدد منها النقي مثل الجليكوجين ومنها المختلط مثل عديدة السكاريد المخاطية مثل الحامض الهيالوريني . وتلعب دورآ هامآ في تكوين المناعة إذ تشارك في صناعة الاضداد التي تلتحم مع مولدات الضد الداخلة للجسم كالجراثيم . وتبنى مولدات الراصّات التي تستعمل للتفريق بين الزمر الدموية من اتحاد عديدات السكاريد مع البروتينات . ب- الاحماض النووية Nucleic Acids A= الحامض الريبوزي اللااكسجيني النووي D.N.A B= الحامض الرايبوزي النووي RNA يتركب الحامض النووي من اجتماع وتتالي النيوكليوتيدات التي تتألف من مجموعة فوسفات ومجموعة سكر من نوع الريبوز يرتبط بالمجموعة الاخيرة مادة عضوية ذات اساس ازوتي وهي البورين أو البيرميدين . يوجد الـ DNA داخل النواة ضمن الصبغيات ولذلك فله علاقة كبيرة بالصبغيات الارثية وهو العنصر الفعال في وظائف النواة والمركز المدير للافعال الخلوية . أما الـ RNA فيوجد في النوية أو الهيولي وهو ثلاثة أنواع هي : الرايبوزومي R و الساعي M و الناقل T جـ - البروتينات Protein تبنى من ذرات كبيرة محددة تتألف من اتحاد عدد معروف من الاحماض الامينية بواسطة جسور ببتيدية . تختلف الخلايا عن بعضها البعض في الاحجام ، وهي تتراوح بين 7 – 40 ميكرون ، ولكن هناك خلايا متناهية في الصغر مثل خلايا الخصية وهناك خلايا كبيرة مثل خلايا البويضة في المبيض قبل الاباضة إذ تبلغ حوالي 175 – 200 ميكرون ، كما أن الخلايا تختلف من حيث الشكل فمنها المسطحة و المكعبة و الاسطوانية و المنشورية و الكروية و المغزلية وغير ذلك . ويعتمد شكل الخلية على عدة عوامل مثل حالة الوسط الخارجي و التركيب الداخلي . وظائف الخلية وخواصها : 1- الاستقلاب أو التطور الخلوي : تتعرض الاغذية الداخلة إلى الخلية لسلسلة من التغيرات تحيلها إلى عناصر مماثلة لبناء البروتوبلازم فتندمج معها تمامآ ، ثم تعمد الخلية إلى تخريب بعض عناصرها للحصول على القدرة وينتج عن ذلك فضلات تطرحها الخلية ، وهذه العمليات تدعى ( التمثل و تضاد التمثل ) ويطلق على التبدلات الكيماوية التي تحدث في عمليتي التمثل وتضاد التمثل اسم ( الاستقلاب ) 2- التنفس و الاختمار : ويعني اكسدة المواد الغذائية داخل الخلية وينتج عن ذلك توليد قدرة حرارية وعندما يتعذر وصول الاوكسجين تلجأ الخلايا لتوليد القدرة عن طريق الاختمار للكربوهيدرات ، وينتج حامض اللبن و حامض الكربونيك و الكحول . 3- الافراز و الافراغ : تفرز الخلايا مواد عضوية مثل الهرمونات و اللعاب و الخمائر أما الافراغ فهو طرح الفضلات مثل افراغ البول . 4- الامتصاص : هو مقدرة الخلايا على ادخال عناصر أو مواد منحلة إلى باطنها 5- قابلية الاثارة : وهي أهم خاصيات الخلية ، وهي عبارة عن إمكانية استجابة الخلايا عند تنبيهها بمنبه فيزيائي أو كيميائي ، وتتصف الإثارة بوحدة رد الفعل مهما اختلف المنبه ، مثال ذلك ( انقباض الكريات البيض عند تعرضها للضوء أو الكهرباء أو الرض ) 6- قابلية النقل : هي قدرة الخليه على نقل التنبيه الحادث من مكان حدوثه إلى مكان آخر وتظهر هذه الخاصية بوضوح في الخلايا العصبية . 7- الحركة : للخلية نوعان من الحركة : داخلية وهي حركات جزيئاتها الحية وغير الحية و النواة و النوية و التغصنات و الاهداب و السياط ، و حركة خارجية وهي تغير الخلية لمكانها مثل حركة النطف ( الحيوانات المنوي ) و البويضات . اجزاء الخلية : تتألف الخلية من الأجزاء التالية : 1- الغشاء : لا يزال الغشاء يشكل ميدانآ واسعآ للابحاث العلمية الحديثة وهو عبارة عن غشاء يحيط بعضيات الخلية الداخلية ، ويبلغ سمكه حوالي 100 انغشتروم A° واليه يعزى شكل الخلية وهو يشكل السطح الحيوي بين الخلية ومحيطها الخارجي . ويتكون الغشاء من الدهون والبروتينات التي يمكن أن يتصل بإحداهما أو كليهما كمية من الكربوهيدرات Carbohydrates ورغم أن الغشاء يفنى إلا أن مكوناته في حالة تجدد مستمر ، وهناك ثلاثة اصناف من الاغشية بناء على نسبة البروتين الداخل في تكوينه وهي : - الميلين Myelin ويوجد في الجهاز العصبي ويحتوي على 75% دهون و5% سكريات و 20% بروتين . - غشاء البلازما يتكون من 50% دهون و 50% بروتين كذلك فإن غشاء الكريات الحمراء يتكون من 43% دهون و 49% بروتين و 8% سكريات . - غشاء الحبيبات الخيطية الذي يحتوي على 5% بروتين . ويقوم الغشاء الخلوي بتعيين الحدود بين المساحات داخل وخارج الخلية وهو : أ- يشكل معبرآ للمواد اللازمة للخلية والفضلات الناتجة عن الإستقلاب . ب- كما يشكل ممرآ لتقل المعلومات بتأثير الهرمونات ونبضات الأعصاب وعلى الخلية ولهذا لا بد أن يكون نفوذآ أو شبه نفوذ . ت- الغشاء يعمل كحامل للانزيات ( الخمائر ) التي تشترك في كثير من التفاعلات ، فمثلآ خميرة الـ Atpase المنشطة للصوديوم والبوتاسيوم المرتبطة بما يعرف بمضخة الصوديوم توجد على الغشاء البلازمي ، وخميرة Cytochrome الموجودة في السلسلة التنفسية توجد على الجزء الداخلي لغشاء الحببيات الخيطية ( الميتوكوندريا ) بينما الـ Mono – Amino (MAO) Oxydase التي تنشط الكاتيكولامين Cathechalamine توجد على الجزء الخارجي لغشاء المايتوكوندريا ث- كما يوجد على الغشاء خميرة Adenylcyclase الذي يؤدي تنشيطها إلى تحول الـ ATP إلى Cyclic ( Adenosin Mono Phosphate ) Amp وزيادة CAMP داخل الخلية يؤثر على الاستجابات الفيزيولوجية للخلية ، مثا عمليات النفوذية . ج- كما يوجد على الغشاء شوادر الكلس : إن الاتصال داخل الخلية عبر معلومات مباشرة يتنقل من خلية إلى أخرى بفضل الاعصاب أو الهرمونات السائرة ، وقد أثبتت الدراسات ارتباط ذلك بدور CAMP وشوادر الكلس ونسبة تركيز الكلس داخل الخلية أقل من خارجها وللمحافظة على هذه الوضعية الضرورية بواسطة خميرة الـ Atpase المنشطة الموجودة في الغشاء البلازمي وهذا نا يعرف بـ مضخة الكلس Calcium Pump . ح- كما يوجد على الغشاء مستقبلات Receptors تؤدي إلى استجابة الخلية الفيزيولوجية أو الكيماوية حسب نوع المعلومات المستقبلة ، وفي حالة تعطيل هذه المستقبلات فلا يمكن أن حدث الإستجابة . ذكرنا أن حركة المواد والمعلومات تم في الاتجاهين الداخلي والخارجي عبر الغشاء ولهذا لا بد من توفير نوع ما من النفوذية ، وبالفعل يتصف الغشاء بنفوذيته لنوعين من المحاليل الدهنية التي تتطلب وجود ثقب أكبر مما هو الحال للمحاليل المائية . وتتم عملية العبور هذه أو الانتشار بعدة طريق هي : - طريقة سابية Passive : إن الانتشار السلبي أو التلقائي للمواد يعتمد على اختلاف تركيز المحلول على جانبي الغشاء النفاذ ، وهذا ما يعرف بـ الفارق الكيماوي ، وغالبآ ما يوجد أيضآ فرق في الجهد . - طريقة فعالة Active : يتم انتشار بعض المواد بفعل الطاقة التي تبذلها الخلية لتحقيق ذلك . - الجريات الجلّي Bulk Flow : يمكن أن يحتوي الغشاء على عدد كبير من الثقوب مما يساعد على سرعة انتشار المواد باتجاه التيار المحلول - الامتصاص الخلوي Pinocytosis : إن العبور المنتخب وغبر المنتخب للمواد الغذائية الذائبة في المحيط الخارجي للخلية يطمرها غشاء البلازما وانفصالها عن الجيب الخارجي لتكون حويصلة حرة داخل الخلية تعرف بـ الإمتصاص الخلوي أو شرب الخلية Cell Drinking 2- الهيولي ( السيتوبلازما ) Cytoplasma : إذا كان الغشاء يوجه الحركة من وإلى داخل الخلية ، فإن السيتوبلازم يقوم هو الآخر بمعظم أعمال الخلية ، ويختلف تركيبه في الخلايا ذات الوائف المختلفة كما أنه لا يتجانس في أي خلية ، وهو يحتوي على جسيمات متنوعة هي : أ- الحبيبات الخيطية Mitochondrion على شكل عصا طولها 3 – 4 ميكرون ، وتحتوي الخلية على آلاف الحبيبات ، وقد ظهر الميتوكوندريا تحت المجهر الالكتروني على شكل حويصلة مليئة بالسائل ، ويحيط غشاء مخاطي ثنائي الجدار يبلغ سمكه حوالي 180 انغستروم . ويتم داخل الميتوكوندريا اكسدة المواد الغذائية ، فمثلآ يتم تحويل السكريات إلى Pysuvic Acid خارج المايتوكوندريا ، ولكن اكسدة Pysuvic Acid و الاحماض الامينية و الاحماض الدهنية تتم داخل سائل الميتوكوندريا . كما أنه يتم تخزين الطاقة من الـ ATP ( Adenosin Tri Phosphats ) في الغشاء الداخلي للميتوكوندريا ، وتستعمل الـ ATP في عمل المركبات الخلوية ونقل المواد والتقلص وغير ذلك ، ولهذا فليس من الغريب أن يطلق على الميتوكوندريا ( بيت الطاقة ) للخلية . ب- الجسيمات الحالة Lysosomes : وهي ذات اشكال بيضاوية أو غير منتظمة وتكثر خاصة في كريات الدم البيضاء و الخلايا البلعمية ، وتمتليء الليزوزومات بخمائر نشطة تستطيع تحليل البروتينات وعناصر الوراثة RNA و DAN والسكريات ويبدو أن عملها الاساسي هو التحليل أو الإذابة ، فهي تحتوي على خمائر نشطة تستطيع تحليل المركبات الكيماوية المعقدة إلى أبسط منها ، ففيها تتم عملية الهضم ، وهي تعمل على تحليل بعض مكونات الخلية مثل الميتوكوندريا و لشبكة الداخلية ، كما إنها يمكن أن تعمل على تحليل الخلية نفسها ، وذلك بإفراز خمائر فعالة تعمل على تحليل أو إذابة غشاء الخلية وربما بدا هذا أمرآ خطيرآ ، غير أنه مفيد جدآ في بعض الاحيان ، وذلك عندما يكون لا بد من استبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة ، ولهذا الجسيم الحالة بـ محفظة الانتحار . إن زيادة فيتامين A يؤذي الانسجة الضامة بسبب تأثيره على غشاء الليزوزوم ، بينما هرمون الكورتيزون Cortisone يعمل على تدعيم وتثبيت أغشية الليزوزومات . جـ - جهاز جولجي Golgi Apparatus : هو عبارة عن جسم يقع قرب الشبكية الداخلية الناعمة ، وقد سمي باسم العالم الايطالي الذي اكتشفه وهو Camillo Golgi ويظهر تحت المجهر الضوئي على هيئة منطقة غامقة اللون في السيتوبلازم ، أما تحت المجهر الإلكتروني فيظهر على هيئة مجموعات من الفجوات المنبسطة التي تتصل بالشبكية الداخلية الناعمة بواسطة عدد من الحويصلات المحتوية على حبيبات افرازية ، ويختلف في مظهره من خلية لأخرى ، وفي العادة يحيط جهاز جولجي بأحد أطراف النواة ، وفجواته السطحية ( العلوية ) منتفخة ودائرية ، أما السفلية فمنبسطة وناعمة وغشاؤها ثنائي الجدار . ويبدو أن الوظيفة الاساسية لهذا الجهاز هي الافراز و انتاج المواد داخل الخلية ، وذلك بسبب وجود الحبيبات الافرازية ملتصقة به ، وقد يكون ذو وظيفة افرازية عالية كما في خلية Goblet في الامعاء وفي الخلية العنبية Acinar في البنكرياس . وقد تم التأكد من هذه الوظيفة بواسطة التصوير بالمواد الملونة ، فإفراز الخلية كله عبارة عن جليكو بروتين Glyco – Protein أي بروتين متحد مع السكريات ومن ثم تغادر الخلية . وهكذا فإن جهاز جولجي يشكل الممر الاجباري لجميع المواد التي تفرزها الخلية . ويتم هذا الافراغ عن طريق الحويصلات الواصلة بين الجهاز وسطح الخلية . وهكذا يمكن أن نلخص وظيفة جهاز جولجي على أنها إضافة السكريات للبروتينات وتكوين المركب النهائي ثم طرح هذا المركب خارج الخلية عبر الحويصلات الواصلة مع السطح . د – الشبكية الداخلية ( الشبكة الاندوبلازمية ) Endoplasmic Reticulum : وهي عبارة عن انابيب و حويصلات توجد وسط السيتوبلازم ، ويبلغ سمك غشائها حوالي 50 انجستروم ويوجد في وسطها فسحة مركزية ضيقة تدعى الحوض Cisterna وهذه الحويصلات متصلة مباشرة مع سطح الخلية ، وتتصل فيما بينها بواسطة الحوض . وغشاؤها متصل بغشاء النواة ، ويتوضع على غشائها حبيبات غنية بحامض الريبونوكلييك Ribonucleic Acid تدعى الرايبوزومات . ويتم صنع هذه الريبوزومات من طرق النواة وتقوم هي بصنع البروتينات ، ونظرآ لتوضع الريبوزومات على الشبكية يطلق على هذه الأخيرة إسم الشبكية الخشنة و الوظيفة الأساسية للشبكيةهي فصل ( عزل ) ونقل البروتينات التي صنعتها الريبوزمومات ، ومعظم هذه البروتينات ليست مصنوعة لحاجة الخلية نفسها وإنما هي للإفراز الخارجي ، وبعض هذه البروتينات يشتمل على الخمائر الهضمية والهرمونات . وهكذا فتعتبر الشبكية جهاز نقل داخلي يعمل على تسهيل حركة المواد من جهة إلى اخرى داخل الخلية ، ويلاحظ أن الشبكية تتصل بغشاء النواة عبر ثقوب في هذا الغشاء تسمح بمرور المواد من النواة إلى السيتوبلازم وبالعكس وهناك بعض الشبكيات الداخلية الناعمة ( الشبكة الاندوبلازمية الناعمة ) Smooth Endoplasmic Reticulum وهي غير متصلة بالشبكية الخشنة وقنواتها انبوبية الشكل أكثر منها منبسطة ويعتقد أن هذه الشبكية تقوم بصنع الدهون والهرمونات الستيرويدية Steroids . هـ - الريبوزوم أو ريبوسومRibsome : وهي عبارة عن حبيبات ذات ملمس خشن شكلها شبكي خيطي ، ويتراوح حجمها ما بين 100 – 200 انغستروم وتلتصق بالسطح الداخلي للغشاء السيتوبلازمي أو على سطح الشبكية الداخلية الخشنة وقد سميت بهذا الاسم ( ريبوزوم ) لأنها تتألف من اتحاد حامض ريبونوكلييك مع البروتين Ribonucleic ( RNA ) + Protein وتوجد بكميات قليلة حرة في السيتوبلازم وفي الحبيبات الخيطية ( الميتوكوندريا ) ويبلغ عدد هذه الريبوزومات في الخلية الواحدة بضعة آلاف ، وهي تلعب دورآ مهمآ في صنع و انتاج البروتينات التي تشكل افرازات الخلية . و – الجسم المركزي Centrosome : وكما يدل عليخ اسمه فإنه يتوضع في مركز الخلية ولا سيما في منطقة جهاز جولجي أو اجسام جولجي ، وهو يتألف من جسمين هما Centrioles عبارة عن خليتين داخل هذا الجسيم شكلها يشبه اسطوانه مفتوحة محاطة بتسعة خيوط طويلة طولية تتجمع في ثلاث مجموعات تلعب دورآ أساسيآ أثناء عملية الانقسام الميتوزي Mitosis 3- النواة Nucleus تحتوي كل خلية على نواة أو أكثر توجد وسط السيتوبلازم ، وتختلف النواة في الحجم والشكل والموضع من خلية لأخرى وهي تحتوي على ثلاثة عناصر هي : أ- النوية Nucleulus وهي عبارة عن مجموعة من الخيوط الدقيقة ذات شكل دائري . ليس لها غشاء يحيط بها ، وتسبح وسط السائل النووي . وتحتوي النوية على كمية كبيرة من RNA ولذلك فهي تلعي دورآ أساسيآ في انتاج الرايبوزومات وبالتالي تنظيم إنتاج البروتينات ، ولهذا يطلق عليها اسم ( ضابطة ايقاع الخلية ) Pace – Maker Cell قد تحتوي النواة على اكثر من نوية واحدة . ب- الحببيات الضابطة : ذات شكل وحجم غير منتظمين وهي اصغر حجمآ من النوية ولا توجد إلا في الخلايا النامية غير المنقسمة اي في مرحلة الاستراحة . وتشتمل على الكروموزومات Chromosomes ( الصبغيات ) ذات الشكل الخيطي والتي تحتوي على الجينات الوراثية Genes التي تقرر الوراثة . وبينما يوجد في النوية الـ RNA فإن النواة تحتوي على DNA إختصارآ Deoxy Ribo Nucleic Acid الذي تقدر كميته بحوالي خمسة ملايين جين موزعة على 23 زوج من الكروموزومات ( 46 كروموسوم ) ويعمل الـ DAN على تحديد نوعية التركيب الكيماوي لآلآف الخمائر اللازمة لتوفير الطاقة الضرورية لتحديد نوع الخلية وتزودها بالنموذج الوراثي لتعمل لنفسها نسخآ مضبوطة عن النموذج لكي تورثها لنسلها من الخلايا المتولدة . جـ- السائل النووي : يتكون من مواد بروتينية ولا شكل له ويملأ وسط النواة حيث تسبح فيه المكونات النووية ، وهو يلعب دورآ أساسيآ في تهيئة المحيط أو الوسط المناسب لمكونات النواة وفي توفير المواد الغذائية اللازمة لها . د – الغلاف النووي Nuclear Envelope : وهو غلاف يتكون من طبقتين من الاغشية يتراوح عرضه ما بين 10 – 30 نانو متر ، ويحتوي على فتحات وثقوب صغيرة . وقد بين المجهر الالكتروني أن هذا الغلاف متصل عند بعض النقاط بالشبكة الداخلية في السيتوبلازم . المبيض Ovary: المبيض هو عضو التناسل الاولي عند المرأة ، شكله يشبه حبة اللوز أو الفاصولياء ، ويختلف حجمه من إمرأة إلى اخرى ، بل وعند نفس النرأة ، يتراوح حجمه ما بين 3.5 – 5 سم طولآ، و 2.5 سم عرضآ ، و 1 – 1.5 سم سمكآ ، ووزنه من 5 – 10 غم . قبل البلوغ يكون سطح المبيض املسآ ناعمآ ، ولكن بعد البلوغ ، وتكرار عملية الاباضة يصبح سطح المبيض مجعدآ بسبب الندب التي تخلفها حوصلات دوغراف بعد انفجارها . وبعد سن اليأس يذوي وينكمش ويضمر حجم المبيض تركيب المبيض يتكون المبيض من عدد كبير جدآ من الخلايا البيضية الاولية المتوضعة وسط مادة اساسية مؤلفة من نسيج ضام ، وسطحه الخارجي مغطى بطبقة واحدة من الخلايا الطلائية المكعبة تعرف بـ " الطلاء الجرثومي " Germinal epithelium ، وغالبآ ما تزول هذه الطبقة عند المرأة بعد البلوغ . اسفل القشرة توجد محفظة ليفية تتكون من الياف من النسيج الضام ، تدعى " الغلالة المبيضية البيضاء " Theca Albuginea. المبيض يتكون طبقتين هما : - اللب Medulla عبارة عن نواة مركزية غنية بالاوعية الدموية التي تتوضع بين نسيج ضام عضلي ، وهو الجزء الاكبر من المبيض ، تحيط به الغلالة البيضاء - القشرة Cortex طبقة رقيقة سطحية ، مولدة للبييضات ، بيضاء اللون ، تحتوي على آلاف الحويصلات الاولية primordial follicles ، حجمها 0.25 – 1 ملم ، تتألف الواحدة منها من بييضة تتكون من طبقة واحدة من الخلايا المحببة ، وبينها خلايا متطورة تفرز هرمونات . تقع القشرة بين الطلاء الجرثومي المتكون من خلايا طلائية مكعبة من الخارج ، و الغلالة البيضاء من الداخل ، وهي تحيط باللب . في كل شهر تبدأ إحدى الحويصلات الأولية بالنمو لتتحول إلى جراب دوغراف Follicle of De Graaft ، وتتكاثر الخلايا المحببة وتفرز سائلآ يدعى " السائل الجريبي " الذي يدفع بالبييضة الاولية O Oً Gonium إلى أحد جوانب الجراب ، ويكون على جدار البييضة الاوليه منطقة شفافة zona pellucida ومغطاة بخلايا محببه تدعى " الاكليل الشعاع " corona radiate . والجدار الداخلي لجراب دوغراف مبطن بخلايا محببة بشكل أكثف تكوّن " الغشاء المحبب " Membrane Granulosa ، وتتطور الخلايا خارج هذا الغشاء المحبب لتشكل طبقة تدعى " الغلاف الداخلي " Theca Interna ، يقوم بإفراز الهرمونات ، أما الخلايا خارج هذا الغلاف الداخلي فتشكل محفظة كاذبة تدعى " الغلاف الخارجي " Theca Externa ليس له وظيفة إفرازية . وعند الإباضة ينشق جراب دوغراف الناضج وينفجر من منطقة الاكليل الشعاع فتخرج منه البويضة . وقبل حدوث الاباضة يستكمل الانقسام الميوزي في البويضه الاوليه بحيث تعطي الجسم القطبي الاول الذي تحمل خلاياه 23 كروموسومآ ، والبويضة الاولية تحمل 23 كروموسومآ ، تتحد هذه البويضة الاولية مع حيوان منوي يحتوي أيضآ على 23 كروموسومآ ، فتصبح البويضة ملقحة وتحتوي على 46 كروموسومآ ، منها 23 من البويضة الاولية ، و 23 من الحيوان المنوي . وبعد حدوث عملية الاباضة ينخمص جراب دوغراف ، وتتحول الخلايا المحببة إلى خلايا ملوتنة Luteal ، ويتحول الغلاف الداخلي إلى غلاف لويتيني Theca Lutein Cells، ويظهر الجسم الاصفر ليقوم بعملية افراز هرمون الاوستروجين و البروجسترون . فإذا لم تفلح البويضة يضمر هذا الجسم الاصفر ويزول خلال 10 ايام ، ويحدث نزول دم الطمث ، ويتحول إلى ما يسمى بـ الجسم الابيض وهو عبارة عن ندبة ميتة . أما إذا حدث الالقاح فإن الجسم الاصفر يستمر في النمو والافراز فيبلغ حجمه 3 سم² ، ويستمر في افراز هرمون البروجستيرون حتى الشهر الثالث من الحمل وهو وقت تكون المشيمة التي تأخذ دور الافراز عن الجسم الأصفر . يحتوي المبيض عند الفتاة حديثة الولادة حوالي 2 – 3 ملايين بييضة اولية ، وعند عمر 7 سنوات ينخفض العدد إلى حوالي 300000 بييضة ، وعند البلوغ حوالي 5 – 6 آلاف بييضة ، ينضج منها ويخرج إلى قناة فالوب واحدة كل شهر بالتناوب طوال مرحلة النشاط الجنسي . فيكون مجموع البويضات الناضجة التي يتم افرازها عند الانثى حوالي 360 بويضة ، وعند سن اليأس يبقى في المبيض بضع مئات من البويضات غير الناضجة ، ويلاحظ أن بعض حويصلات دوجراف تنمو وتنضج ولكنها لا تنفجر ولا يخرج منها بويضات ، وبالتالي لا يتكون الجسم الاصفر ، وهنا يجف السائل الجريبي ، وتتحول الحويصلة إلى كتلة ليفية . وظائف المبيض يقوم المبيض بوظيفتين اساسيتين هما : - تكون البويضات وقد سبق شرحها - افراز هرمونات جنسية وهي : أ- الاوستروجين ( الاوستراديول ) Estrogen : يبلغ معدل افرازه اليومي 0.07 مغم في بدء الطور الجريبي ، و 0.6 مغم قبيل الاباضة مباشرة وهو يعمل على زيادة حجم الاعضاء التناسلية ، و زيادة الشهوة الجنسية ( الليبيدو Libido )، ولهذا يدعى هرمون الحب و الحنان ب- البروجسترون Progesterone : معدله في الدم عند الرجل 0.3 نانوغرام / سم³ ، وعند المرأة 0.9 نانوغرام / سم³ اثناء المرحلة الجريبية أو مرحلة التكاثر ، أما خلال المرحبة اللوتينية أو الافرازية فيزداد افراز المبيض له 20 ضعفآ فيرتفع معدله في الدم إلى 15 نانوغرام / سم³ وهو يعمل على تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة وتثبيت الجنين في الرحم ، ولذا يدعى " هرمون الحمل " ج- الاندروجين د- الرولاكسين التغيرات المصاحبة لعملية الاباضة في بطانة الرحم = الطمث يتألف الرحم من ثلاث طبقات هي من الخارج للداخل : طبقة مصلية ، طبقة عضلية ثخينة ، و طبقة مخاطية تدعى بطانة الرحم Endometrium . يحدث في بطانة الرحم تغيرات بتأثير هرمونات المبيض تؤدي إلى حدوث نزيف دموي من بطانة الرحم يدعى " الطمث " ، ويمر الغشاء المخاطي لبطانة الرحم خلال الدورة الطمثية بالمراحل التالية : 1- مرحلة التكاثر proliferative phase : يبدأ من اليوم الخامس من نزول دم الطمث ويستمر حتى اليوم الرابع عشر ، ففي اليوم الخامس يكون غشاء بطانة الرحم دقيقآ لا يزيد سمكه عن 2 ملم ، وتبدأ ترويته الدموية وثخانته في الازدياد ، وتكون الغدد مستقيمة وخلاياها اسطوانية مرتفعة ، ثم تأخذ في الكبر والتعرج . وهذه المرحلة تتبع نمو جراب دوغراف في المبيض فتعرف بـ " المرحلة الجرابية " 2- مرحلة الافراز أو المرحلة البروجستيرونية secretory or progesterone phase تمتد ما بين اليوم 15 – 28 من بدء الطمث : تتضاعف خلاله ثخانة بطانة الرحم ، فيصبح سمكها 4 – 5 ملم ، ويزداد حجم الغدد ويكثر تعرجها ، وتنتفخ البطانة أكثر ، وتأخذ الشرينات الحلزونية بالظهور والاستمرار في ازدياد الحجم والوضوح ، ويبلغ حجم الغجج والشرينات والخلايا في ذروته في اليوم الثامن والعشرون 3- مرحلة الطمث في حال عدم تلقيح البويضة يتساقط غشاء بطانة الرحم المنتفخ تاركآ الطبقة الداخلية سليمة ، ويحدث نزيف دموي هو الطمث ، ويستمر من اليوم الاول حتى اليوم الخامس الخصية Testis: عضو التناسل الاول عند الرجل ، ويوجد خصيتان عند الرجل ، تتوضع كل منهما في احد جانبي كيس الصفن ، وبيضاوية الشكل بحيث تشبه مقلة العين ، وهي شديدة الحساسية التركيب الداخلي للخصية يلاحظ أن سطح الخصية الخلفي يرتبط بالقطب العلوي للبربخ ، ويمتد من داخل الخصية امتدادات ليفية متشعبة تصل إلى الغلالة البيضاء ، تقسم الخصية إلى حوالي 400 فجوة تحتوي كل منها على انبوبين ملتويين أو أكثر ، طول الانبوب حوالي قدمين اثنين ، متوضعة بين الغلالة البيضاء والحواجز الليفية تحت نوع من الضغط . وبعد مسافة 2 قدم يتحد كل انبوبين معآ ليكونا انبوبآ مستقيمآ واحدآ ، ثم تتفاغر هذه الانابيب المنوية فيما بينها مشكّلة شبكة انبوبية متفاغرة ، تعرف بـ الشبكة الخصوية ، ثم يتحد كل 6 – 12 انبوب من هذه الشبكة فتشكل قناة ناقلة Efferent Duct ، يبلغ عدد القنوات المتكونة ما بين 15 – 20 قناة تدخل إلى بداية البربخ ، وبذلك ترتبط جميع فصيصات الخصية بالبربخ بواسطة هذه الأنابيب . التشريح المجهري للخصية Microscopic Anatomy يبدو النسيج الليفي للغلالة البيضاء كثيفآ ، و الحواجز والامتدادات الليفية تقسم الخصية إلى اجزاء صغيرة تعرف بـ الافصاص Lobes وهذه بدورها مقسمة إلى فصيصات Lobules ، تظهر فيها الانابيب المنوية الملتوية ، وكل انبوب يتكون من عدة طبقات من الخلايا التي يصعب تمييز انواعها بدقة ، كما يظهر بداخلها اذناب Spermatids. وتظهر الخلايا الخصوية الداعمة ، والخلايا الخاصة المعروفة بـ خلايا ليدغ أو ليدج Lydig التي تقوم بإفراز هرمون الاندروجين المعروف بـ التستستيرون Testosterone، والخلايا المنوية التي تقوم بتكوين النطاف ( الحيوانات المنوية ) ، وهي خلايا قاعدية تدعى الخلايا المولدة للنطاف Spermatogonia ، تنقسم إلى خلايا منوية أولية Primary Spermatocytes، تتحول بـ الانقسام الميوزي Meiosis إلى خلايا منوية ثانوية تحتوي على نصف عدد الكروموسومات الموجودة في الانسان . ثم تنضج هذه الخلايا وتتحول حيوانات منوية ناضجة ( نطاف ) وذلك بأن تهاجر النواة إلى أحد طرفي الخلية المنوية الثانوية ، وهو الرأس ، ثم تضيق وتستطيل الهيولي ( السيتوبلازم ) لتشكل الذنب ، وتدعى عندئذ الارومة النطفية Spermatids ، وعندما تدخل إلى الانابيب المنوية وتبقى فيها تعتبر كائنات منفصلة تسمى الحيوانات المنوية Spermatozoa. وكذلك تظهر الاغلفة المحيطة بالخصية وهي من الداخل للخارج : - الغلالة البيضاء Tunica Albuginea تبدو اليافها كثيفة عند قطب الخصية وتكون كتلة ليفية تدعى جسم هيجمور Highmore منه تخرج الامتدادات التي تقسم الخصية إلى فصيصات - الطبقة الغمدية Vaginalis عبارة عن غشاء مصلي يقع ضمن اللفافة المنوية ، وهي تغطي الأوجه : الامامي والاوسط والجانبي للخصية ، وتتألف من ورقتين رقيقتين أحداهما داخلية حشوية ، والثانية خارجية جدارية جهة الفص ، وبينهما فجوة معدومة ، وهي التي تصاب بـ القيلة Hydrocele حيث تمتليء الفجوة المعدومة بالسائل - الطبقة الليفية العميقة : تتكون من اللفافة المستعرضة ، وتشكل كيسآ يشتمل على الحبل المنوي والخصية ، وهي تبدأ من الفتحة المغبنية الداخلية ، وترتبط عند القطب السفلي للخصية بالرابطة الصفنية - الطبقة المعلقة Cremaster وتتكون من العضلة المائلة الصغيرة - الطبقة الليفية السطحية أو الصفاق وهي استمرار للعضلة المائلة الكبيرة - الطبقة السيلوزية تحت الجلدية : وهي استمرار للنسيج تحت جلد العجان - السلخ ( طبقة الصفن الليفية ) Dartos لونه محمر ، قابل للانقباض ، وهو عضلة جلدية حقيقية - جلد الصفن : رقيق ، مطاط ، ملون ، شديد الحساسية ، وفي وسطه نتوء طويل يمثل مكان التحام ورقتي الصفن اللتان تبقيان منفصلتين عند المرأة وتشكلان الشفرين الكبيرين - القنوات المنوية : تفرز الخصية السائل المنوي إلى الخارج عبر مجموعة انابيب و قنوات منوية هي : أ- الانابيب المستقيمة : وهي الانابيب الدقيقة الموجودة في افصاص الخصية ، وهي انبوبين او اكثر لكل فصيص ب- الشبكة الخصوية Rete Testis عبارة عن انابيب متشابكة ، تكونت من اتحاد الانابيب المستقيمة عند جسم هيجمور Highmore ج- البربخ Epididymis انبوب صلب يقع خلف الخصية ، يفصلها عن الخصية ثلم مبطن بالطبقة الداخلية الحشوية من الطبقة الغمدية ويدعى هذا الثلم جيب البربخ . وهي ملتوية كثيرآ على شكل حلزوني ، بحيث أن طولها في الوضع الطبيعي 5 سم ، ولكن طولها الحقيقي إذ شدت يصل إلى ستة امتار . ولها ثلاث أجزاء : رأس دائري ، و جسم مثلث ، و ذنب رفيع . د- الاسهر Vas Defferens انبوب رفيع يمكن لمسه بالاصبع من اعلى الصفن تنقل الحيوانات المنوية من البربخ إلى الاحليل ، جدارها عضلي سميك ، فيكسبها الصلابة ، وهي ضيقة جدآ وطويلة جدآ ، إذ أن قطرها يبلغ 2 ملم وطولها يصل إلى 40 سم ، تتسع في نهايتها مكونة امبولة . تبدأ من ذنب البربخ وتسير عبر الصفن فالقناة المغبنية فالحوض حيث تنتهي عند قاعدة البروستات بإتحادها مع الحويصلة المنوية لتكونا معآ القناة القاذفة . فتبدأ مسيرتها بصعود الطرف الخلفي العلوي للخصية ثم تتجه نحو القناة المغبنية ضمن الحبل المنوي فتعبرها بشكل مائل للأسفل والامام والداخل ، وبعد اجتياز الفتحة المغبنية الداخلية تصل إلى المنطقة اسفل الثرب باسم منطقة بغروس أو بجروس Bogros وهنا تنفصل عن الحبل المنوي الذي يتابع سيره على العضلة الخصرية Psoas ، وتجتاز هي المنطقة المعروفة باسم رتسيوس الواقعة بين جدار الحوض من الخارج أو الصفاق السري – المثاني من الداخل ، و الثرب من الاعلى ، وتتقاطع مع الشريان السري على الجدار الجانبي للمثانة . وتصل إلى صفاق البروستات – الثرب الصادر من رتج دوغلاس او دوجلاس Douglas ، وتشكل مع الأسهر من الجهة الاخرى مثلثا قاعدته في البروستات ويقع بين الحويصلتين المنويتين ، حيث تتحد نهايتها المتسعة ( الامبوله ) مع الحويصلة المنوية فتكون القناة القاذفه هـ - الحويصلة المنوية Seminal Vesicles عبارة عن خزان للحيوانات المنوية ، وهما حويصلتان كل منهما على جانب امبولة الاسهر ، شكلها متطاول ، وقطرها غبر ثابت ، وحجمها 5*1.5*0.5 سم ، ولها ثلاثة اجزاء هي العنق و الجسم و القاع ، وتفرز السائل المنوي ، وهي تقع بين الاعضاء التالية : 1- من الامام السطح الخلفي السفلي للمثانة ، ومن الخلف المستقيم 2- من الداخل أمبولة الاسهر ، ومن الخارج ضفائر الاوردة المنوية 3- من الاسفل البروستات ، ومن الاعلى رتج دوغلاس و- القناة الدافقة Ejaculator Canal تتكون من اتحاد امبولة الاسهر و عنق الحويصله المنويه ، وهما قناتان توجدان داخل البروستات ، طول الواحدة 2.5 سم ، وتصب السائل المنوي المحمل بالحيوانات المنوية في الاحليل البروستاتي حول العييبة البروستاتية Prostatic Utricle وظائف الخصية : تقوم الخصية بوظيفتين هامتين هما : 1- صنع النطاف ( الحيوانات المنوية ) 2- افراز هرمون التستوستيرون - تشكيل النطاف Spermatogenesis يبدأ تشكيل النطاف في جميع الانابيب المنوية ، اثناء مرحلة البلوغ ، وتستمر مدى الحياة . ويتم تشكيلها بتأثر من الهرمون الحاث للجراب F.S.H ، وبعد صنعها يتم خزنها في القناة الناقلة لكي تحصل على المواد المغذية ، وتتخلص من ثاني اكسيد الكربون الناتج عن استقلابها . وتحتوي الحويصلة المنوية على كمية من سكر الفركتوز و الاينوسيتول Inositol و احماض امينية و بروستاغلاندين Prostaglandin و مولد الليفين ، وتقوم الحويصلة بإفراغ جميع هذه المحتويات لحظة القذف المنوي في نهاية عملية الجماع الجنسية داخل القناة الدافقة أو القاذفة ، بعد أن تكون القناة الناقلة ( الاسهر ) قد افرغت نطافها ، مما يزيد في حجم المقذوف المنوي ، وتتغذى النطاف على الفركتوز ، ثم تقوم البروستات بإفراز سائل حليبي شفاف قاعدي التفاعل ، يحتوي على فيتامين ج 12 و كالسيوم ، فيعمل على تخفيف لزوجة السائل المنوي - تنظيم عملية تشكيل النطاف : إن الهرمون الحاث للخلايا الخلالية ICSH يرفع نسبة الاندروجين في الخصية مما يحافظ على عملية تشكيل الحيوانات المنوية . غير ان الحفاظ التام لعملية التشكيل تتم بواسطة الهرمون الحاث للجراب FSH و الهرمون الحاث للخلايا الخلالية I.C.S.H. معآ . وتتطلب العملية درجة حرارة أقل من حرارة الجسم ، ويتم تأمينها بواسطة كيس الصفن الذي تتراوح درجة حرارته ما بين 34 – 35 ˚م ، ومن هنا فإن وجود الخصيتين داخل البطن ، وهو ما يسمى بـ الخصية الهاجرة تؤدي إلى تنكس الانابيب المنوية وعدم قدرتها على تكوين النطاف فيحدث العقم ، أما وجود خصية هاجرة واحد ، وبقاء الثانية في الصفن فيكفي لتشكيل عدد من النطاف يكون كافيآ للالقاح . تموت الحيوانات المنوية عند درجة حرارة 42 ˚م ولهذا تتوقف عملية تشكيل النطاف اثناء الاصابة بالحمى . تكون الحيوانات المنوية بعد تكوينها ساكنة لا حراك فيها ، وبعد وصولها إلى البربخ ومكوثها مدة 18 ساعة تصبح قادرة على الحركة وعلى تلقيح البويضة ، وهذا ما يعرف بالنضج Maturation، وهي لا تتحرك إلا في وسط ضعيف الحموضة ، درجة حوضته 6 – 6.5 . ولكن نحن نعلم أن افرازات المهبل درجة حوضتها مرتفعة فالـ PH يتراوح مابين 3.5 – 4 ، وهنا يأتي دور افرازات البروستات التي تصب في القنتاة الدافقة ، إذ تعمل على تخفيف حموضة المهبل ، فيخرج السائل المنوي وحموضته أو الرقم الهيدروجيني له يساوي 7.5 . وتستطيع الحيوانات المنوية أن تعيش في القنوات عند الرجل عدة اسابيع ، أما بعد قذفها فأقصى فترة حياة لها هي 72 ساعة ، وإذا جمدت إلى -100 ˚م فيمكنها الحياة لمدة سنة . كمية السائل المقذوف في المرة الواحدة تتراوح من 2 – 4 سم³ ، وكل سم³ واحد يحتوي على 100 مليون حيوان منوي ، وإذا انخفض عدد النطاف في كل سنتيمتر مكعب واحد فإنه يكون غير قادر على الاخصاب ، ويعتبر عقيمآ Sterile. تتحرك داخل الجهاز التناسلي الانثوي بسرعة 3 ملم في الدقيقة ، ويكون 80% منها متحركة عند القذف و 60% بعد ثلاث ساعات . وظائف العظام: تقوم العظام بالعديد من المهام الضرورية لجسم الانسان وأهمها هي : - تلعب العظام دوراً في الحماية والوقاية وذلك بتكوينها الجدران الصلبة للتجاويف التي تحتوي أعضاء نبيلة مثل الجمجمة - تكسب الجسم الصلابة والمتانة - تشكل مراكز ربط وتثبيت العظام ، فتقوم بوظيفة رافعة في نظام البكرات في المفاصل التي تخلق فيها الحركات من قبل العضلات بينما تقوم المفاصل بتنفيذها - تشكل عواملاً لصناعة خلايا الدم الاحمر - تشكل خزانات للمعادن والكلور البنكرياس ، المعثكلة Pancreas عبارة عن غدة ملساء ناعمة ، داخلية الإفراز ( صماء ) وخارجية الإفراز ، فهي خارجية الإفراز لأنها تفرز عصارة هاضمة تحتوي على أنزيمات ( خمائر ) وأملاح معدنية ، وهي داخلية الإفراز ( صماء : لأنها تفرز هرمونات الانسولين و الجلوكاغون ). يقع البنكرياس في تجويف البطن عند مستوى الفقرة القطنية الأولى أو الثانية ، وهو في وضع أعمق من المعدة ، فيقع خلفها ، يبلغ طوله حوالي 15 سم ، ووزنه حوالي 70 غراما . ويبدو سطحه الخارجي مقسما إلى أجزاء صغيرة ، وقطره يختلف من جزء إلى آخر ، فيتدرج من رأس كبير إلى ذنب مغير . ويقسم إلى أربعة أجزاء هي : 1 - الرأس : وهو أكبر جزء في البنكرياس ، دائري الشكل ، يقع داخل حذوة الفرس العفجية ، ويمتد يساراً إلى الخلف من الأوعية المساريقية العليا ، وأعلى من الوريد الأجوف السفلي ، والأوردة الكلوية اليمنى واليسرى ، وغالباً ما يظهر عليه أثر الجزء الأخير من القناة الصفراوية العامة . 2- العنق : وهو أضيق جزء في البنكرياس ، ويربط بين رأس البنكرياس وجسمه ، ويقع أمام بداية الوريد البابي ، وبداية تفرع الشريان المساريقي العلوي من الأبهر . 3 - الجسم : وهو الجزء الأوسط من البنكرياس ، يتجه للأعلى واليسار الوسطي ، ويبدو مثلث الشكل في مقطع عرضي . 4 - الذيل : وهو جزء ضيق في نهاية الغدة ، يتجه لليسار ليلامس سرّة (مدخل ) الطحال . التركيب المجهري للبنكرياس يتركب البنكرياس من عدة أفصاص Lobes تحتوي على أعداد ضخمة من الأسناخ Acini المصلية ، المبطنة بخلايا إفرازية ، وتحتوي على قنوات قليلة لنقل الإفرازات الخلوية . وتشتمل الأفصاص على تجمعات خلوية دائرية تدعى "جزر لانجرهانس Langerhans" التي تظهر شاحبة مصفرة ومبعثرة ، وأحجامها مختلفة إذ قد يصل حجم بعضها إلى 4 مرات أكثر من حجم الحويصل البنكرياسي ، وتحتوي على خلايا نوعين من الخلايا هما : أ- خلايا بيتا β التي تفرز هرمون الانسولين ب - خلايا ألفا ά التي تفرز هرمون الجلوكاغون الموقع و العلاقات التشريحية يقع البنكرياس في تجويف البطن ، مباشرة خلف صفاق ( بيريتوان ) الجدار الخلفي للبطن ، ومعظم أجزائه تقع في مستوى أعلى من القولون ، وهو يمتد من اليمين الى اليسار ، فيما بين حذوة الفرس العفجية يمينا ، إلى سرة الطحال يساراً ، ويحده : - من الأمام : ومن اليمين الى اليسار : القولون المستعرض ، و الكيس الأصفر البطني ، والمعدة - من الخلف : ومن اليمين الى اليسار : القناة الصفراوية العامة ، الوريدين البابي والطحالي ، والوريد الأجوف الاسفل ، وسرة الطحال . القنوات الإفرازية يفرز البنكرياس عصارته الهاضمة بواسطة قنوات رئيسية وفرعية ، تتحد فيما بينها لتشكل قناتين :- القناة الرئيسية ، والقناة الفرعية . أ - القناة الرئيسية : تبدأ من ذنب البنكرياس ، وتعبر الغدة البنكرياسية بشكل طولي ، تسير نحو اليمين ، وتستقبل أثناء سيرها عدداً كبيراً من القنوات الصغيرة التي هي عبارة عن روافد صغيرة تزود القناة الأصلية بالعصارة الهاضمة ، وتدعى قناة فيرسونغ Wirsung ، وهي تصب في الجزء الثاني من الاثني عشر بعد أن تتحد مع القناة الصفراوية العامة مكونة أمبولة فاتر Vater ، إلى الأعلى من حلمة الاثني عثر وقبيل صمام أودي Oddi الذي ينظم عملية دخول العصارة للاثني عثر ، ويكون مغلقاً خارج وجبات الطعام ، ويفتح أثناء الأكل والهضم . ب - القناة الفرعية : وتعرف باسم قناة سانتوريني Santorini التي تنقل الافرازات من رأس البنكرياس ، وغالبا ما تتفاغر مع القناة الرئيسية . أو تصب بشكل مستقل فوق مصب القناة الرئيسية الدورة الدموية يرتوي البنكرياس بالدم بوامعلة الشريان الطحالي ، والشريانين البنكرياس - العفجي الأعلى والأسفل ، أما الأوردة فهي مرافقة للشرايين وتصب في الدورة البابية
----------------------------
مشاهدة جميع مواضيع علي امين2010 |
#2
|
|||||
|
|||||
![]() بارك الله فيك على موضوعك القيم
واصل تميزك معنا .. ولا تحرمنا من جديدك بانتظار المفيد منك والجديد تحياتي
----------------------------
مشاهدة جميع مواضيع جلال العسيلى |
#3
|
|||||
|
|||||
![]() اقتباس:
تحياتي لك الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام
----------------------------
مشاهدة جميع مواضيع علي امين2010 |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فى موضوع واحد شرح ادخال ****** لاجهزه القسم ارجو التفعال من الاعضاء بوضع اى **** تعرفها | محمد الطوخى | ريسيفرات المعالج صن بلص ( Sunplus 1506 HD ) | 71 | 2025/04/20 05:28 AM |
مشاركة الاعضاء فى موضوع واحد | saif_dot_com | ال إن بى او العدسات او اللواقط ( LNB ) | 2 | 2020/02/13 02:28 AM |
حاب نعمل موضوع صورة ريموت شاشة كل واحد يرد بصورة ريموت | ali atia99 | صيانة شاشات الكمبيوتر lcd | 1 | 2017/10/27 10:48 PM |
اعلان وظائف الازهر الشريف عن فتح باب التقدم لاستكمال شغل وظائف التعليم 18-9-2016 ( معلم مساعد ) والوعظ | james_love_3 | مصراوى سات كافيه | 6 | 2016/09/18 07:25 PM |